افتتح مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، غاريد كوشنر، ورشة البحرين بشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى أنّه الرئيس ترامب يعمل من أجل خدمة القضية الفلسطيني والشرق الأوسط من خلال إحلال السلام.

وبيّن كوشنر خلال كلمته، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ الغرض من ورشة البحرين هو تبني مواقف جديدة بهدف حل قضايا الشرق الأوسط، والشعب الفلسطيني الذي يعاني لمدة طويلة، وهو بحاجة لقرارات جديدة بهدف السلام، كما أننا نحتاج لمناقشات معمقة ضمن الحاضرين في الورشة.

وقال كوشنر: إنّ "المسائل السياسية لن تناقش خلال ورشة البحرين"، مُشدّداً على أنّ النمو الاقتصادي للفلسطينيين مستحيل من دون حل القضية في الشرق الأوسط.

وأضاف: "خطتنا اسمها فرصة القرن وليس كما يسميها البعض صفقة القرن، ونريد تحقيق التغيير لتكون هذه المنطقة قابلة للاستثمار فيها".

وتابع كوشنر:"علينا أن نتخيل واقعاً جديداً في الشرق الأوسط ونقوم بعمل الكثير من المشاريع في المنطقة، مردفاً: "لنحول هذه المنطقة من ضحية إلى نموذج تقدم في العالم".

واعتقد كوشنر أنّه بالإمكان مضاعفة إجمالي الناتج القومي للشعب الفلسطيني وتقليل الفقر بنسبة "50" بالمئة، لافتاً إلى أن "الاتفاق على مسار اقتصادي شرط ضروري للسلام".

وشدّد كوشنر على أنّ ترامب وأمريكا لم يتخليا عن الفلسطينيين"، مشيراً إلى أنّه لن يتحقق الازدهار للشعب الفلسطيني دون حل سياسي عادل للصراع.

ونوه إلى أنّ السلطة الفلسطينية منعت العديد من رجال الأعمال والاقتصاديين الفلسطينيين من المشاركة في الورشة، لأنّ هناك مجموعة تتحكم بالشعب الفلسطيني، وفقه قوله.