في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

الصحة تعلن حصيلة الأشخاص الذين يعالجون سنوياً من الإدمان

مخدرات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكدت وزارة الصحة على أنها بذلت جهودًا فائقة لاستحداث نظام صحة عامة لعلاج تعاطي المخدرات خلال السنوات الماضية في فلسطين.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي يصادف اليوم الأربعاء، الموافق السادس والعشرين من حزيران: إن "مركز العلاج بالبدائل في رام الله هو مركز خارجي لعلاج  مدمني المخدرات الافيونية كالهيروين، وغيرها، وقد جرى افتتاحه في أيار/مايو 2014، حيث يقدم خدماته لما يقارب 204 شخصا سنويا، موفرًا لهم العلاج بالبدائل ومسدياً لهم النصح والمشورة".

وأشارت إلى أن السبب الرئيسي لإنشاء مركز العلاج بالبدائل، هو نتائج الدراسة التي أجريت عام 2011 على متعاطي المخدرات في منطقتي القدس ورام الله، والتي أظهرت ان نسبة 80% من حجم العينة التي أجريت عليها الدراسة هم من مدمني المخدرات الأفيونية (الهيروين)، ونظرا لعدم توفر مركز للعلاج والفطام للمخدرات وقتها، فقد تم العمل على انشاء مثل هذا المركز.

وبيّنت الوزارة، أن 134 مريضاً في المركز ملتزمون بشكل كامل في البرنامج، و50 مريضا ملتزما بشكل جزئي، فيما انضمت 3 نساء للبرنامج.

وفي السياق، أوضحت أن المركز الوطني للعلاج والتأهيل الفلسطيني في بيت لحم والذي جرى تشغيله منتصف كانون الثاني الماضي استقبل 112 مريضاً، حيث تمت متابعتهم على البرامج المختلفة (فطام، وتأهيل، ومتابعة من خلال العيادات خارجية، وعلاج بالبدائل الافيونية).

وتابعت: "هذا المركز والذي تم دعمه وبتمويل من الوكالة الكورية للتعاون الدولي، ومن خلال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة تبلغ سعته 60 سريرًا، تشمل خدمات الفطام والتأهيل بالإضافة إلى العيادات الخارجية"، موضحةً أنه جرى معالجة المرضى من الإدمان على مخدرات النايسن والهروين، والماريجوانا، والكحول، مؤكدة أن أعمار 50% من الذين تمت معالجتهم تتراوح ما بين 18 إلى 30 عاماً، وأن 90% من المرضى المعالجين قدموا إلى المركز طواعية.

وأشارت في ختام بيانها، إلى أن مخدر "النايس" من أكثر المخدرات شيوعاً في فلسطين، وهو عبارة عن مواد كيميائية مصنعة لا تحتوي على أي من المخدرات او المؤثرات العقلية الواردة في الجداول الدولية، وعند إجراء فحص الكشف عن المخدرات لا يظهر لأي شيء في الفحص، إلا أن يؤدي إلى  زيادة أو نقص في شهية الأكل حسب المادة المضافة له، الهلوسة، توتر وقلق وأحياناً اكتئاب، تعفن ومشاكل في الأسنان.