أكدت سلطة المياه، على أنّ حالات التسمم التي أصابت المئات من أهالي قرية مردا شمال سلفيت، ناجمة عن تلوث مياه الشبكة الداخلية في القرية بالبكتيريا القولونية، والقولونية البرازية، جراء تسرب المياه العادمة للشبكة.
وذكرت سلطة المياه في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن المجلس القروي الذي يعتبر المسؤول عن مراقبة ومتابعة وضع المياه بعد نقطة المياه المزودة للبلدة، لم يتخذ إجراء في ذلك.
ونهوهت إلى أن طواقمها تعمل وبشكل دوري على فحص المياه في مصادر الخطوط، وكانت مؤخرًا قد عملت على فحص نقطة المياه المزودة لقرية مردا، والتأكد من سلامتها قبل إيصال المياه إلى مناطق التوزيع.
وتابعت سلطة المياه: "يتوجب على المجالس والهيئات والبلدات المزودة للمياه للمواطنين التأكد من سلامة المياه وفحصها بشكل دوري، لتلافي حدوث أي تلوث يضر بحياة المواطنين ويؤدي إلى حدوث كارثة بيئية وصحية".
