علق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني على مخرجات ورشة البحرين، قائلاً: "إنّها ولدت ميتة وهي خالية من المضمون وهزيلة المحتوى وعقيمة النتائج".
وأكد خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، على أن كوشنير أراد من خلال عقدها اثبات بأن السياسة الامريكية ماضية رغم كل الرفض التي تواجهه مضيفا انها جلسة فاقدة للشرعية بسبب غياب ومقاطعة الجانب الفلسطيني ولم يبقَ لها أي قيمة عملية ولا واقعية.
وبيّن مجدلاني، أن الكلمة ستركز على الاوضاع السياسية وتحديدا ما تسمى ب صفقة القرن ، إلى جانب مؤتمر صحفي يعقد ظهرا تعقبه جلسة أخرى حول القدس سيتم من خلالها طرح ورقة حول محاولات اسرائيل تغيير الطابع القانوني في المدينة المقدسة بمشاركات مختلفة من المجتمع المدني داخل القدس إضافة الى شخصيات دولية.
واضاف د. مجدلاني، إنّ هذا المستوى الدولي الرفيع المشارك في هذا المؤتمر يشكل ردا قويا ويفند المحاولات الاسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة وتغيير طابعها الديموغرافي واعتبار كل اجراءات الاحتلال بما في ذلك الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل غير مقبول ولا يشكل أساسا أمام القانون الدولي، موضحا بأن العنوان الرئيس في هذا المؤتمر هو الحفاظ على الطابع الديني والثقافي للمدينة كمسألة في غاية الاهمية.
وأوضح د. مجدلاني أن أحد الجوانب الهامة لعقد مؤتمر القدس السادس هو التصدي لمحاولات الولايات المتحدة واسرائيل تنفيذ ما تسمى بصفقة القرن عبر تطبيق المسار الاقتصادي من خلال ورشة البحرين التي انتهت أعمالها أمس.
وشدد مجدلاني على أن المواقف التي عبر عنها المجتمع الدولي هي أن السياسات الامريكية معزولة وتختصر بإسرائيل وبعض الدول وأن محاصرة الموقف الاسرائيلي والامريكي وعزله عن المحيط الدولي هو أحد الوسائل الرئيسية لإنهاء هذا الموقف، مشددا بأن الولايات المتحدة تمارس سياسة العربدة والبلطجة الدولية في ارجاء العالم .