حسم المنتخب الجزائري صعوده إلى ثمن نهائي بطولة أمم أفريقيا، بعدما تغلب على نظيره السنغالي 1-0، الخميس، على ملعب الدفاع الجوي، في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة.
سجل المهاجم يوسف البلايلي، لاعب الترجي التونسي، هدف الفوز للمنتخب الجزائري في الدقيقة 49.
ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة ليلحق بمنتخبي مصر ونيجيريا إلى دور الستة عشر، بغض النظر عن نتائج الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات.
أما المنتخب السنغالي تجمد رصيده عند ثلاث نقاط في المجموعة التي تشهد اليوم، لقاء المنتخب الكيني مع نظيره التنزاني.
دخل الفريقان، أجواء المباراة بشكل سريع، وكثف كل منهما تركيزه في الدقائق الأولى على فرض أسلوبه، وكان المنتخب الجزائري المبادر بالهجوم، لكن أول فرصة تهديفية كانت من نصيب السنغال.
وفي الدقيقة الخامسة، توغل ماني داخل منطقة الجزاء ومرر عرضية خطيرة أثارت ارتباكا داخل منطقة الجزاء، ثم وصلت الكرة إلى كيتا بالدي الذي سددها دون القوة الكافية ليتصدى لها الحارس رايس مبولحي.
ورد المنتخب الجزائري بمحاولة في الدقيقة 15، حيث تلقى بغداد بونجاح الكرة وانطلق ثم سدد بقوة من خارج منطقة الجزاء، لكن شيخو كوياتي تصدى للكرة بيده ليحصل على إنذار ويحتسب الحكم ضربة حرة لمنتخب الجزائر.
وحصل المنتخب السنغالي على ضربة حرة من نقطة خطيرة احتسبها الحكم، مع منح جمال الدين بن العمري إنذار.
وتقدم ماني لتنفيذ الضربة الحرة في الدقيقة 23 لكنه سدد الكرة فوق العارضة، كما حصل يوسف عطال على إنذار في الدقيقة 24 بداعي الخشونة مع ماني.
بعدها انتقلت دفة المباراة لصالح المنتخب الجزائري الذي فرض سيطرته بشكل أكبر على مجريات اللعب، وتوالت محاولاته بحثا عن هز الشباك.
وضاعت فرصة ثمينة على المنتخب الجزائري في الدقيقة 27، حيث تلقى بونجاح طولية رائعة من البلايلي، وانطلق ثم هيأ كرة ساقطة مرت فوق الحارس وانطلق لتوجيهها داخل الشباك، لكن كاليدو كوليبالي تدخل في اللحظة المناسبة وأطاح بالكرة لينقذ السنغال من هدف محقق.
وكاد المنتخب الجزائري أن يهز شباك منافسه في الوقت القاتل من الشوط الأول، حيث سدد محرز، كرة متقنة من ضربة حرة وقابلها بونجاح بتسديدة برأسه، لكنها مرت بجوار القائم.
وافتتح المنتخب الجزائري، التسجيل من هجمة رائعة، حيث أرسل محرز، طولية إلى سفيان فيجولي الذي مرر عرضية إلى يوسف البلايلي، ليصوب الكرة بقوة داخل الشباك معلنا تقدم الجزائر في الدقيقة 49.
وكاد المنتخب الجزائري أن يضيف الهدف الثاني من هجمة رائعة في الدقيقة 60 شارك فيها فيجولي ومحرز، لكنها انتهت بكرة سددها بونجاح بجوار القائم.
وأجرى أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، التبديل الأول في المباراة في الدقيقة 63، حيث أشرك سادا تيوب بدلا من كيتا بالدي.
وصنع رياض محرز، فرصة خطيرة في الدقيقة 71، حيث تلقى عرضية وراوغ الدفاع السنغالي ببراعة شديدة ثم سدد كرة قوية، لكنها مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك.
وجاءت أخطر فرص المنتخب السنغالي في الدقيقة 79، حيث تلقى البديل دياني عرضية وهيأها لنفسه ببراعة، ثم سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت من الدفاع، لكن الحارس مبولحي تصدى لها ببراعة.
وأجرى جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري تبديله الأول في الدقيقة 80، حيث أشرك محمد فارس بدلا من رامي بن سبعيني.
وعزز المنتخب السنغالي ضغطه الهجومي أملا في خطف التعادل، لكن المنتخب الجزائري واصل تحقيق التوازن ببراعة بين الجانبين الدفاعي والهجومي، لتنتهي المباراة بفوز الجزائر.