اقتحمت عصر اليوم السبت، قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال الاسرائيلي، بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وشرعت بتنفيذ حملة تنكيل جديدة بحق السكان، وسط أجواء متوترة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم تسعة عشر مواطناً من العيسوية، بعد مواجهات عنيفة وغير مسبوقة شهدتها البلدة مساء أمس أصيب خلالها أكثر من خمسين مواطنا بإصابات متفاوتة.
ويأتي التوتر في البلدة عقب ارتقاء الشاب محمد سمير عبيد شهيداً برصاص الاحتلال في البلدة مساء أول من أمس، عقب قمع الاحتلال لوقفة احتجاجية للأهالي ضد الاقتحامات اليومية للبلدة والتنكيل بالسكان.