يعد مشروع مدينة نيوم التي جرى افتتاح مطارها مؤخرا، من أهم المشاريع الاقتصادية والمستقبلية في العالم، ويقع المشروع في أقصى شمال غرب السعودية، ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيوفر العديد من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26,500 كم2.
يهدف مشروع نيوم بشكل أساسي إلى معالجة مسألة التسرب الاقتصادي في المملكة العربيةالسعودية، إلى جانب تطوير قطاعات اقتصادية رئيسية للمستقبل.
وقد تم تحديد تسعة قطاعات اقتصادية رئيسية لتأسيس الحضور الاقتصادي للمشروع، تتمثل في:
•مستقبل الطاقة والمياه
•مستقبل التنقل
•مستقبل التقنيات الحيوية
•مستقبل الغذاء
•مستقبل العلوم التقنية والرقمية
•مستقبل التصنيع المتطور
•مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي
•مستقبل الترفيه
•ومستقبل المعيشة كركيزة أساسية لباقي القطاعات
وستوفر هذه المنطقة الخاصة فرصاً جاذبة للمستثمرين، من أهمها الوصول إلى السوق السعودي بشكل مباشر أولاً، والأسواق العالمية ثانياً، كون المنطقة مركز ربط للقارات الثلاث، بالإضافة إلى البيئة التنظيمية التي تتيح لهم المشاركة في صياغة الأنظمة والتشريعات.
كما سيحظى أصحاب الأعمال والاستثمار بدعم تمويلي لإقامة المشاريع التي تخدم أهداف مشروع "نيوم". بالإضافة لذلك، فإن حكومة المملكة تولي هذا المشروع اهتماماً بالغاً ودعماً كبيراً على جميع المستويات.
كما سيتم دعم "نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل المملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.
وعلاوة على ذلك، فإن المعيشة في مشروع "نيوم" ستكون عنصراً قوياً لجذب أكفأ المهارات العالمية ونخبة العقول وأصحاب الفكر والعلماء، لتنسجم القطاعات المحلية وتتشارك معهم.
ويعد مطار نيوم واحدا الذي جرى افتتاحه مؤخرا من أحدث وأهم المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأميزها جغرافيا نظرا لوقوعه على حدود 3 دول هي: السعودية والأردن ومصر.
ويهدف المطار إلى أن يكون داعما لمشروع نيوم كوجهة سفر رئيسية في المملكة، حيث يصنف مطارا تجاريا، وتتكون مساحته الإجمالية من 3643 مترا مربعا، فيما يبلغ طول المدرج 3757 مترا، ويتكون من 6 مواقف للطائرات، و 4 "كاونترات" للجوازات، بينما تتكون الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارة 100 موقف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".