أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، على أنّ افتتاح السفير الأميركي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات نفقا استيطانيا تهويديا أسفل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، يعبر عن نهج الإدارة الأميركية بمواصلة الجرائم وتشجيع الاستيطان.
وأوضح خلال لقائه المنسق السويسري الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط رونالد شتينغر، اليوم الاثنين، بمكتبه في مدينة رام الله، أن ذلك يعتبر مخالفة الأعراف الدبلوماسية والقرارات الدولية الخاصة بالقدس.
وأعرب مجدلاني عن أمله في "أن تلعب سويسرا دورا أكبر في الشرق الأوسط، في ظل مواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأن تبادر بموقف حازم تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني، خاصة وأن سويسرا هي الحاضنة لاتفاقيات جنيف الأربعة".
من جانبه، استعرض المبعوث السويسري جهود بلاده المستمرة للمساعدة في تحقيق السلام في المنطقة، واستعدادها لمواصلة الجهود والتنسيق لتوفير متطلبات إنجاحه.
وتطرق اللقاء لآخر التطورات السياسية، ونتائج الورشة الأميركية في المنامة التي أثبتت فشل المشروع الأميركي، وأن غياب الحضور الدولي يؤكد أن تلك الورشة لم تكن سوى ورشة عابرة، وأن القضية الفلسطينية ليست صفقة عقارية.ـــــ