قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إنّ ورشة المنامة هي حلقة من حلقات "صفقة القرن" التي تحاول الإارة الاميركية فرضها على الشعب الفلسطيني والأمة العربية على طريق تصفية القضية الفلسطينية وإقامة "إسرائيل الكبرى".
وجاء ذلك خلال لقاء أجراه مع رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد في مقر سفارة دولة فلسطين.
وأكد الأحمد، على الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض لكل ما يحاك ضد قضيتنا وحقوقنا الوطنية، مشددًا على أنّ شعبنا لن يقبل تمرير مثل هذه الصفقات على حساب حقوقه وثوابته الوطنية.
وأشار الأحمد، إلى أنّ الموقف الفلسطيني الذي يعبر عنه الرئيس محمود عباس لأسقط هذه المحاولات المشؤومة قبل أن ترى النور.
بدوره، جدد سعد رفضه وإدانته لصفقة القرن وخطة التحرك الاميركي لفرض الاستسلام، مثمناً موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في تصديهم ودفاعهم عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واستحضر التفاف جميع الأحرار والشرفاء في الامة العربية وانحاء العالم حول الموقف والحق الفلسطيني الذي يواجه المحاولات الاميركية الاسرائيلية في انهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
كما التقى الأحمد، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب حيث جرى البحث في آخر المستجدات على الساحتين العربية والفلسطينية، وذلك بحضور السفير دبور وأبو العردات.
وخلص اللقاء، إلى ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية والعربية لمواجهة المشروع الأميركي- الإسرائيلي الهادف إلى السيطرة على مقدرات الامة العربية وشطب القضية الفلسطينية.
وتم التأكيد على تنسيق الجهود المشتركة بين حركة فتح والحزب الشيوعي لمواجهة المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية واقامة اسرائيل الكبرى على حساب الحقوق العربية والفلسطينية.
في سياق آخر، التقى الأحمد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، وتم البحث في الأوضاع الفلسطينية وما تتعرض له القضية الفلسطينية في ظل المحاولات لإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
من جهته، تطرق البزري، إلى دعم الشعب اللبناني لحقوق الشعب الفلسطيني، ووقوفه إلى جانب نصال شعبنا لاستعادة حقوقه الوطنية، مشيداً بالموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي في التصدي لصفقة القرن والمؤامرة الأميركية الاسرائيلية.