أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، عن مستجدات عقد جلسة المجلس المركزي الفلسطيني، قائلًا:" إننا نريد عقد جلسة تأخذ بعين الاعتبار التطورات والمستجدات السياسية القادمة في ظل التطورات في الساحة الإسرائيلية والانتخابات المقبلة واتضاح معالم المشروع السياسي الأمريكي".
وشدد مجدلاني في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على أهمية متابعة تنفيذ القرارات السابقة للمجلس في اطار رؤية سياسية تتضح فيها معالم الطريق الذي سنبني عليها استراتيجيتنا المقبلة.
وفيما يتعلق بمشاركة السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان ومبعوث الرئيس الأمريكي للمنطقة جيسون غرينبلات في حفر نفق تحت سلوان في القدس المحتلة، أكد مجدلاني على أنها إضافة جديدة لسجل إدارة ترامب وترسيخا لقناعة أن هذه الإدارة وفريقها المتصهين لا يمكن أن يكونا راعييْن لعملية السلام.
وأضاف مجدلاني أن فريدمان وغرينبلات مستوطنان متطرفان محسوبان على اليمين القومي الصهيوني ومشاركتهما عار على الدبلوماسية والسياسة الأمريكية.
كما وأشار إلى أن الإدارة الأميركية حاولت تزوير التاريخ لخلق وقائع على الأرض لإعطاء حق للاحتلال في القدس المحتلة والأرض الفلسطينية وهذا أمر مثير للسخرية والاستغراب.
متابعًا أن الإدارة الأميركية لم تفقد مصداقيتها فقط بل اهليتها كراعٍ لعملية السلام وأنه لا يوجد سلام في ظل وجود تلك الإدارة الشريكة والمنحازة للاحتلال وحكومة إسرائيلية يرأسها نتيناهو، مؤكدًا على أنهما ماضيتان في حل الدولة الواحدة.