حذّر تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، من التداعيات الخطيرة المترتبة على استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في أعمال الحفريات بمدينة القدس الفلسطينية المحتلة، خاصة التي تم الكشف عنها مؤخراً، والتي تمتد من سلوان إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد التيار في بيان وصل وكالة "خبر" مساء اليوم الأربعاء، على عدم شرعية أنشطة الاحتلال، لافتةً إلى أنّها محرمة وفق القانون الدولي والقرارات الدولية الصادرة بخصوص المدينة المقدسة، والتي تدعو جميعها سلطات الاحتلال إلى عدم التعرض للوضع القائم في مدينة القدس، والتوقف عن محاولة تغيير هذا الواقع تحت أي ظرف.
وأدان مباركة الولايات المتحدة للأعمال العدوانية التي يقوم بها الاحتلال في القدس، وتواطؤ إدارة ترامب مع حكومة نتنياهو في إجراءاتها، الأمر الذي أكّده مشاركة مبعوث ترامب "غرينبلات" وسفيره لدى تل أبيب "فريدمان" في افتتاح النفق الأخير.
ودعا التيار قيادة منظمة التحرير، إلى التوجه بطلب لدعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد فوراً، وبحث ما يتوجب عليه العمل رداً على السلوك العدواني الذي يقوم به الاحتلال، مطالباً الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتحرك العاجل لمواجهة هذه الإنتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي تتصادم مع القانون الدولي، ومع الحقوق الوطنية والعربية للفلسطينيين والمسلمين.
وشدّد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه القدس وأهلها ومقدساتها، لأنّ استمرار الاحتلال في إجراءاته سيساهم في انفجار الأوضاع المتفاقمة أصلاً، وسيُنذر بعواقب وخيمة سيكون الاحتلال أول من يدفع ثمنها.