عقّب على افتتاح النفق الاستيطاني

العالول يتحدث عن الأزمة المالية وورشة المنامة.. ويوجه رسالة لحماس

العالول
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

وجّه نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، اليوم الخميس، رسالة إلى حركة حماس في قطاع غزّة بشأن ملف المُصالحة، وتحدث عن الوضع الاقتصادي الحالي والأزمة المالية التي تمر بها القيادة والشعب الفلسطيني.

كما تحدث العالول في حديثٍ له عبر تلفزيون "فلسطين" الرسمي، عن الورشة الاقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة، وافتتاح النفق الاستيطاني في بلدة سلوان في القدس المحتلة بمشاركة سفير أمريكا لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان.

المصالحة

قال العالول: "أكدنا للأشقاء المصريين أننا متمسكون باتفاق عام 2017، وطلبنا منهم إحضار موافقة خطية من حماس بشأنه لنعود مرة أخرى ونباشر العمل من جديد".

وأضاف: "نحن مصرون على استعادة الوحدة الوطنية، باعتبارها أمرًا أساسيًا وجوهريًا بالنسبة لنا، يرتبط به مستقبل قضيتنا، ونأمل أن تكون فيه نتائج إيجابية ولن نصاب باليأس، بغض النظر عن النتائج".

وأكّد العالول على أنّ صاحب المصلحة الأساس بعدم انجاز الوحدة هو الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية، داعيًا إلى وقف التراشق الاعلامي، وتحديد الهدف المشترك المتمثل بإفشال السياسية الأميركية ومواجهة الاحتلال.

الوضع الاقتصادي

قال العالول: "لمسنا إشارة من المواطن أنه لطالما الأمر متعلق بالقضية الفلسطينية فهم جاهزون للتحمل، فكلما كان الموقف الفلسطيني الموحد صلباً كلما بحث الآخرون عن كيفية التراجع، وبحث العالم عن مخرج لهذه الأزمة".

وأشار إلى لقائه مع سلطة النقد ومع رئيس الوزراء محمد اشتية، الذي تحدث مع الجهات المختصة لمراعاة المواطنين، ومراعاة الطلبة أبناء الموظفين وأخذ جزء من الأقساط الجامعية، مُؤكّداً على استمرار العمل من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين وتقاسمها، لتحقيق الأهداف الوطنية والاستمرار بالصمود.

ورشة المنامة

قال نائب رئيس حركة فتح: إنّ "ورشة البحرين كانت تحديا كبيرا، والموقف الفلسطيني كان على قدر هذا التحدي واستطاع إفشالها" .

وأضاف العالول: "الرئيس محمود عباس رفض هذه الورشة، والتف حوله شعبنا كافة، ما أدى إلى تسجيل انتصار للإرادة الفلسطينية الموحدة وهزيمة لأميركا بوضوح تام، عبر تحول المؤتمر إلى ورشة ومن ثم إلى تداول، حضرته شخصيات ذات مستويات متدنية".

مشاركة السفير الأمريكي في افتتاح النفق الاستيطاني

بيّن العالول أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تحولت من جهة مساندة للاحتلال إلى جهة مشاركة له، تمارس احتلالها، وفي كثير من الأحيان نشعر بأن الكثير من الاجراءات الاحتلالية الإسرائيلية خلفها الولايات المتحدة الأميركية".

وتابع: "لا توجد أمامنا خيارات كثيرة لننتقي منها، ولا يوجد أمامنا سوى خيار واحد هو الصمود أمام مخططاتهم ورفضها".