أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمطاطي وآخرين بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزّة في جمعة "بوحدتنا تسقط المؤامرة" الـ "65" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأكد مراسل وكالة "خبر"، على أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف الكثبان الرملية، أطلقت وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع، صوب عدد من الشبان شرق مخيم البريج وسط قطاع غزّة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
ولفت مراسلنا، إلى أن الجماهير الفلسطينية بدأت بالتوافد إلى مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لأجل المشاركة في فعاليات جمعة "بوحدتنا تسقط المؤامرة".
بدورها، قالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، إن ارتفاع عدد الإصابات إلى (30) مواطنًا أصيبوا بجراح مختلفة منها (16) بالرصاص الحي جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات الجمعة الـ "65" ضمن مسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة الـ 65 والتي تحمل عنوان "بوحدتنا نسقط المؤامرة"، رفضا لنتائج مؤتمر البحرين وللإعلان عن فشله وموته، وفي إطار مقاومة صفقة القرن والتطبيع.
وجددت الهيئة تأكيد فصائل المقاومة على أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة، وستبقى متأججة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية كسلاح فعّال بيد شعبنا في سياق فضح جرائم الاحتلال والدفاع المستميت عن حقوقنا وثوابتنا، و إنهاء معاناة شعبنا وكسر الحصار المفروض عليه.
يذكر أن أهالي قطاع غزة، يتوافدون عصر كل جمعة نحو الحدود الشرقية لقطاع غزة، لأجل المشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار بشكل سلمي، إلا أن الاحتلال جابه ذلك بالقمع الوحشي ما نجم عنه استشهاد المئات وإصابة آلاف آخرين، جراء استخدامه الأسلحة المحرمة دوليًا.