دائماً ما يُترجم الشعب الجزائري الشقيق حبه للشعب الفلسطيني بشتى السبل، ومن أبرزها وسائل الإعلام الجزائرية التي تُسلط الضوء على معاناة شعبنا بتخصيص صفحات المواقع والصحف للحديث عن معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال.
بلد المليون ونصف شهيد دائماً لا يُفرقه عن الشعب الفلسطيني سوى الحدود وجواز السفر فقط، ورُغم البعد الجغرافي والاختلاف الثقافي بين الشعبين إلا أنّ كل منهما يُعبر عن حبه للآخر بطريقة مختلفة.
الإعلام الجزائري يُخصص ملف صوت الأسير للحديث عن قضايا الأسرى، وذلك بإشراف من مسؤول ملف الأسرى في سفارة فلسطين خالد صالح، من خلال إيجاد صيغة تعاون مع عدد من الصحف الجزائرية لتخصيص مساحات ثابتة، وملاحق دورية تهتم بملف الأسرى ومعاناتهم.
وعلى الدوام تُعبر مختلف الأطياف الجزائرية والفلسطينية عن إعجابها بتغطية الإعلام الجزائري للحدث الفلسطيني، وذلك عبر فريق عمل يضم نخبة من الصحفيين الجزائريين.
يُشار إلى أنّ ملف صوت الأسير نجحَ في تحقيق نسبة عالية من المتابعين، عبر كافة الصحف الجزائرية، ومنها: "جريدة الحوار، جريدة الوسط ، جريدة البلاد، جريدة المواطن، جريدة التحرير، جريدة العالم ، بالإضافة إلى صحف أخرى".