أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، عن الأسيرين عماد حرزالله وضياء زيدي من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أمضيا 4 سنوات في سجونها.

وقال الأسيران المحرران حرزالله وزيدي، إن سلطات الاحتلال تواصل حرمان الأسرى المرضى من العلاج، إضافة لانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام، والتنقلات بين الأسرى.

وباسم الحركة الأسيرة ناشد الأسيران المؤسسات الحقوقية والإنسانية الوقوف إلى جانب الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف معاناتهم.

ونظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة "فتح"، وفصائل العمل الوطني في البلدة، مساء أمس، حفل استقبال للأسيرين حرزالله وزيدي، ألقيت خلاله عدة كلمات أكدت أن قضية الأسرى هي قضية الفلسطينيين جميعا وتشكل هما وطنيا للقيادة والشعب، وأن الإفراج عن جميع أسرانا يمثل القضية الأولى لشعبنا.

وأكد المتحدثون على الالتفاف حول الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الوطنية والذي يواصل نضاله الدولي من أجل إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا.