القناة السابعة: هكذا يلاحق الجيش الفلسطينيين في الضفة الغربية!

اعتقالات
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

نشر موقع القناة السابعة العبرية تقريرًا تناول فيه الطرق التي يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي لملاحقة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أنه يركز جهوده خلال الفترة الأخيرة لاعتقال وملاحقة من أسمتهم بالمحرضين وموجهي الراي العام الفلسطيني لتنفيذ هجمات وعمليات ضد أهداف تابعة للاحتلال.

وزعم كاتب التقرير أن وسائل التحريض تتم داخل المساجد، ومن خلال يافطات الشوارع، وعبر خطباء المسيرات الذين يقومون بتحريض الشبان على إلقاء الحجارة على الطرق التي يستخدمها المستوطنون، مما يدفع جيش الاحتلال لخوض حربًا هادئة خلف الكواليس في محاولة منه لاستئصال هذا التحريض.

وأضاف أنه التقى مع عدد من الضباط في جيش الاحتلال الذين يقومون بتلك المهمة، موضحًا أن العمل يتم عبر ملاحقة يومية دون الحصول على استراحة أو توقف، بهدف الحد من تأثير ونفوذ المنظمات الفلسطينية المتزايدة بين أهالي الضفة الغربية، والذي يعتبرونه مقاومة شعبية أو عمليات مسلحة.

كما وادعى أن استمرار ذلك التحريض يدفع بجيش الاحتلال لملاحقتهم عبر الاعتقالات اليومية، وعمليات التمشيط للوصول إلى الوسائل القتالية والأسلحة ومصادرة الأموال، كاشفًا أن الجيش يعمل من خلال تصنيف البلدات والقرى الفلسطينية أيها الأقرب لحركة حماس أو الجبهة الشعبية، ففيها يتم التحريض – على حد تعبيره-.

كما زعم أنه من خلال المعلومات التي يحصل عليها "الشاباك" وجيش الاحتلال يتم تصنيف علاقة الفلسطينيين من خلال الأحداث إلى الأصناف التالية: مردوعين، عنيفين، هادئين.

وأوضح أن أحد المهام الأساسية لعمليات جيش الاحتلال هي تشخيص المحرضين من هم وماذا يقومون وكيف يحرضون، موضحًا أن وسائل التحريض تقريبًا متشابهة، إلا أنها تتأثر بطبيعة البلدة والقرى الفلسطينية، من بينها المنشورات التي تشيد بالشهداء، وتدعو لتنفيذ عمليات انتقامية، في حين رام الله تنتشر فيها يافطات الشوارع وبيانات النعي في الصحف اليومية، وهناك الإعلام الجديد الذي يتبعه الفلسطينيون، وذلك حسب ما أورده موقع "عربي 21" اللندنية.

وختم التقرير قائلًا بأن ضباط جيش الاحتلال لا زالوا يذكرون عمليات البحث والتفتيش خلف منفذ عملية أرئيل عمر أبو ليلى، حين كانوا يفتشون البيوت ويجدون في كل بيت صورًا له تشيد به وترفع من شأنه.

يشار إلى أن عملية دهس وقعت مساء السبت الماضي قرب بلدة حزما شمال مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة 5 جنود في جيش الاحتلال بجراحٍ مختلفة، قبل أن يعلن الجيش اعتقال المشتبه به ووالده صباح أمس الأحد.