كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن عن شرط القيادة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّن محيسن، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أنّ القيادة الفلسطينية جاهزة للعودة إلى المفاوضات، ولكن بشرط ألا تكون برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، بل برعاية العديد من الدول، وأن يتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراراته فيما يتعلق بالقدس واللاجئين وضم الجولان.
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، قال محيسن: إنّ "هناك معادلات في المنطقة تدفع حركة حماس لمحاولة عدم إنجاح الجهد المصري لتحقيق المصالحة الفلسطينية ".
وأضاف محيسن: "الجانب المصري صادق في تحقيق المصالحة، لكن ليس هناك تجاوب من حماس التي تتلقى التعليمات من الخارج ولا ترغب في نجاح هذا الجهد".
في سياق آخر، ردّ محيسن على تصريحات مبعوث الولايات المتحدة جيسون غرينبلات واشتراطه بفتح مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن مقابل العودة إلى المفاوضات.
وعدّ تصريحات غرينبلات أنّها تعكس حالة التخبط من قبل الإدارة الأمريكية وتعبر عن غبائها السياسي"، مضيفاً أنّ القضية الفلسطينية ليست قضية مكتب ممثلية في واشنطن، بل هي قضية أرض محتلة.
وشدّد محيسن على أنّ الشعب الفلسطيني ليس مطلبه فتح ممثلية أو سفارة، وإنما إنهاء الاحتلال عن أراضينا المحتلة.
