دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اليوم الاثنن، جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة في الجمعة الـسادسة والستين للمسيرات، بعنوان «لا تفاوض، لا صلح، لا اعتراف بالكيان»، وذلك بعد عصر يوم الجمعة الموافق (12/7/2019)  على أرض مخيمات العودة شرقي قطاع غزة.

وقالت الهيئة خلال تصريح صحفي صدر عنها في الذكرى الخامسة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "نتوجه بالتحية للشهداء الأبطال والجرحى البواسل، وللمقاومة الفلسطينية الباسلة بحاضنتها الشعبية التي تصدت للعدوان  وسجلت أروع صور البطولة والتحدي، وأظهرت مدى قدرة المقاومة على خلق توازن في ميزان الردع والردع المضاد، وفي والدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني".

وأكدت على أن مسيرات العودة وكسر الحصار وهي تختتم أسبوعها الخامس والستين على التوالي، بطابعها الجماهيري وأدواتها الشعبية كعمل نضالي جماهيري يجسد الوحدة الوطنية في الميدان، ستواصل خطواتها المتوالية حتى تحقق أهدافها في التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 1948، ووقف كافة المشاريع الهابطة والبديلة التي تسعى لإسقاطه، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة الذي يتواصل للعام الثالث عشر على التوالي.

وأشادت بالموقف الفلسطيني الموحد الذي وقف سداً منيعاً في وجه «ورشة البحرين» التطبيعية، والذي يشكل أساساً متيناً للبناء عليه في انجاز الوحدة الداخلية الفلسطينية وبناء الشراكة الوطنية بين مكونات الشعب الفلسطيني بقواه السياسية والمجتمعية للتصدي للمخططات الأميركية- الصهيونية وإفشال « صفقة القرن » التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية .

شددت على أن وحدة الموقف الفلسطيني أفشلت «ورشة البحرين»، محذرة من محاولة الإدارة الأميركية استغلال التطبيع العربي لفرض الحصار على شعبنا الفلسطيني، وليّ ذراعه لجره إلى «مقصلة القرن» تحت رعاية صفقة ترامب – نتنياهو.