طالب وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة مارك إيسبر، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحشد جهود "الدول متقاربة الأفكار" بما يخدم منع الاستفزازات في الخليج.
ووفق موقع "روسيا اليوم"، فإن إيسبر قال: إن "العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر أقوى من أي وقت مضى"، لافتاً إلى أن قاعدة العديد العسكرية في قطر تمثل موقعا "استراتيجيا" في البلاد.
ولفت البنتاغون إلى أن المحادثات تركزت على بحث التطورات في منطقة الخليج، فيما أشارت الدوحة إلى أن اللقاء تطرق إلى "علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين وسبل تطويرها، سيما في المجالات الدفاعية والعسكرية والأمنية، كما تمت مناقشة تطورات الأوضاع إقليميا ودوليا، وخصوصا الجهود المشتركة للبلدين لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة".
وشكر إيسبر، الشيخ تميم على دعم العسكريين الأمريكيين المنتشرين هناك، مضيفا: "يعتبر استعداد قطر لاستضافة القوات الأمريكية لأمد طويل رمزا للعلاقات الوثيقة بين بلدينا"، مشددا على أهمية أن تبقى العلاقات الثنائية بين واشنطن والدوحة متينة في وجه التحديات الناشئة.
وتابع: "ممتنون لقطر على جهودها لخفض التوتر والولايات المتحدة تناشد الدول المتقاربة معها في التفكير توحيد الصف من أجل الحفاظ على حرية الملاحة وردع الأعمال الاستفزازية ونشيد باستعداد قطر لتأييد مبادرتنا الخاصة لتعزيز مراقبة المياه الإقليمية".
كما أكد أمير قطر، على أن البلدين تجمعهما علاقات استراتيجية قوية وسيعملان بشكل حثيث على تخفيف التوتر في المنطقة التي تمر بفترات عصيبة منذ أعوام عدة، مؤكدا أن قضايا المنطقة ستجد طرقا لوقف التصعيد إذا عمل الجميع معا بشكل وثيق.
