أعلن أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أنّ الوفد الأمني المصري من المقرر أنّ يصل الأراضي الفلسطينية نهاية الأسبوع الجاري، حاملًا أفكارًا جديدة لتنفيذ الجدول الزمني من أجل تطبيق اتفاقات المصالحة الفلسطينية التي تم توقيعها سابقًا.
وأكد الفتياني في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على أنّ مصر تواصل جهودها في سبيل العودة إلى الجدول الزمني الذي تم التوافق عليه عام 2017 في القاهرة بهدف إنجاز المصالحة الفلسطينية.
وقال: إنّ "المصريين يدركون أنّ العقدة موجودة لدى حركة حماس"، مشيرًا إلى أنّ المتطلبات واضحة وبسيطة وتم التوافق عليها من قبل الجميع.
وتابع: "ليس صحيحًا أنّ الاتفاق بين حماس وفتح، بل تم توقيعه بحضور ومباركة جميع الفصائل الفلسطينية"، مطالبًا حركة حماس بالصدق والجدية لتنفيذ هذا الجدول الزمني من أجل تطبيق ما تم الاتفاق عليه وصولاً لإجراء الانتخابات ليقول الشعب كلمته.