شرعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بإزالة خزانتي الأحذية الخاصة بمصلى باب الرحمة داخل المسجد، وهي الخطوة الثانية خلال أيام، في إطار ما يوصف بأنه مخططٌ لـ"تفريغ مصلى باب الرحمة وإغلاقه".
كما وأزالت شرطة الاحتلال قبل أيام، القواطع الخشبية التي تفصل بين المصلين داخل مصلى باب الرحمة، ثم اعتقال ثلاثة شبان وإبعادهم عن الأقصى 15 يومًا بدعوى محاولة إدخال قواطع خشبية جديدة إلى المصلى.
يشار إلى أن شرطة الاحتلال منعت في وقت سابق، إدخال سجاد لأرضية مصلى باب الرحمة لأداء الصلاة عليه، مؤكدة أنها لن تسمح بإحداث أي تغييرات في المصلى، كما تُصر في الوقت ذاته على منع أي أعمال ترميم فيه.
ودعا نشطاءُ إلى تحركٍ شعبيٍ لـ"إنقاذ الانتصار" الذي حصده أبناء القدس في "هبة باب الرحمة"، ومنع سلطات الاحتلال من إعادة إغلاق المصلى، من خلال التوافد إلى مصلى باب الرحمة ومحاولة إدخال الأثاث مرة أخرى.
وأظهرت صورةٌ تجميع خزانتي الأحذية والقواطع الخشبية في مكان واحد خارج المصلى، وهو ما اعتبره مختصون في شؤون القدس أن هذه الخطوات تهدف إلى تفريغ مصلى باب الرحمة تدريجيًا ثم إغلاقه بالقوة، استجابة لمطالبات جماعات الهيكل التهويدية، بعد أن فتح أبناء القدس وحراس الأقصى أبواب المصلى المغلق منذ سنوات وأبقوها مفتوحة، رغم المحاولات الإسرائيلية لإعادة إغلاقه.