اقتنص منتخب كوت ديفوار، بطاقة التأهل إلى دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد أن حقق فوزاً صعباً على مالي بنتيجة (1-0)، مساء الإثنين، بإستاد السويس الجديد، في دور الستة عشر.
وتأهل الأفيال بقيادة المدرب إبراهيما كمارا إلى دور الثمانية، ليضربوا موعداً مع الجزائر، يوم الخميس المقبل بإستاد السويس الجديد في ربع نهائي الكان.
سجل هدف المباراة ويلفريد زاها في الدقيقة 76، بعد أداء متوسط للمنتخبين، ولكن مالي دفعت ثمن إهدار الفرص في الشوط الأول تحديداً.
تفوق مالي.. وفرص ضائعة
بدأت المباراة بأداء هجومي سريع من منتخب مالي الذي تفوق بشكل واضح على الأطراف وخاصة الجبهة اليسرى بوجود عبد الله ديابي.
وأضاع موسى ماريجا محاولة مبكرة بعدما فضل التمرير بدلاً من التسديد في منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 16، ارتكب حارس كوت ديفوار خطأ ساذجاً بعدما فشل في الإمساك بالكرة ولكن ديابي أهدرها بصورة غريبة.
وفرض المنتخب المالي سيطرته التامة على اللقاء، وأضاع هاماري تراوري انفراداً آخر بصناعة مميزة من ماريجا ثم تسديدة مباغتة من ديابي أبعدها حارس الأفيال.
تماسك المنتخب الإيفواري بعد مرور 20 دقيقة وأغلق المساحات أمام مالي رغم التقصير الواضح من لاعبي وسط كوت ديفوار في بناء الهجمات المرتدة.
تحسن الأفيال
تحسن مستوى الأفيال الإيفوارية مع بداية الشوط الثاني خاصة مع إجراء تعديل تكتيكي من جانب المدرب إبراهيما كمارا باللعب 4-3-3 ومنح الحرية في الانطلاقات لنيكولاس بيبي وكودجيا واللجوء للكرات الطولية لاختراق دفاعات مالي.
وفقد منتخب مالي السيطرة، ولجأ المدرب محمد مجاسوبا لتغيير هجومي بنزول أداما تراوري بدلاً من عبدالله ديابي ولكن هذا التغيير ساهم في تقليل خطورة الفريق بطريقة واضحة.
وأضاع كودجيا انفراداً لكوت ديفوار بغرابة وأشرك منتخب الأفيال لاعبه ماكس كورنيه بدلاً من نيكولاس بيبي الذي لم يقدم شيئاً.
اختراقات طولية.. وهدف زاها
اعتمد منتخب كوت ديفوار على الاختراقات الطولية من أجل هز شباك المنافس، خاصة أن المجهود البدني الذي بذله لاعبو مالي في الشوط الأول أثر عليهم.
ونجح ويلفريد زاها في استغلال كرة طولية مع خطأ دفاعي ساذج ليسجل الهدف الوحيد في الدقيقة 76.
وأشرك المنتخب المالي لاعبه خليفة كوليبالي بدلاً من لاسانا كوليبالي في الدقيقة 80.
وضاعت محاولة قريبة لمالي، من كرة عرضية لم يستغلها ماريجا قبل أن يدفع منتخب كوت ديفوار باللاعب ويلفريد بوني بدلاً من جوناثان كودجيا.
وأمسك الحارس الإيفواري بكرة عرضية خطيرة، وأبعد دفاع الأفيال انفراداً خطيراً لينتهي اللقاء بفوز كوت ديفوار.