كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، عن مضاعفة "إسرائيل" لأعداد العمال ورجال الأعمال المسموح لهم دخول مناطق الـ "48" لغايات العمل والتجارة، ما أدى لوجود حالة من الهدوء على "جبهة غزّة".
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإنّ "هذا هو السبب الرئيس الذي يكمن خلف الهدوء على جبهة غزّة خلال الأيام الأخيرة، كجزء من التفاهمات التي تمت بوساطة مصرية وأممية، في حين لم يحظ هذا القرار بإعلان رسمي إسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ حملة التصاريح الجدد جرى تصنيفهم كرجال أعمال، على الرغم من أنّ غالبيتهم يعملون كعمال في الداخل الفلسطيني، فيما لم تتوفر أية معلومات من مصادر فلسطينية حول هذا النبأ.
وأقرت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة بزيادة أعداد حملة التصاريح مؤخراً، مستدركةً: "على الرغم من ذلك فالوضع على الحدود مع غزة لا زال هشاً وقابلاً للتدهور في أية لحظة".
وأبلغ الاحتلال الإسرائيلي الوفد الأمني المصري بموقفه وشروطه لإدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزّة، وذلك ضمن تفاهمات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية، حيث جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد يوم السبت الماضي بين الوفد المصري ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمناقشة ملف التفاهمات في غزة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، على أنّ "إسرائيل" تُريد تحويل الأموال القطرية إلى مشاريع بنى تحتية، وعدم توزيعها للأسر الفقيرة كما جرت عليه العادة بقيمة (100) دولار لكل أسرة.