أعلنت الأجهزة الأمنية في غزة، وكتائب الشهيد عزالدين القسام، الاستنفار التام، وإغلاق كافة منافذ قطاع غزة البرية، فيما أكد نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، نزار عياش، أن وزارة الداخلية، أبلغتهم بإغلاق بحر القطاع بشكل كامل حتى إشعار آخر.
وأفاد شهود عيان بقيام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة باستنفار مفاجئ مساء اليوم الثلاثاء، موضحين أن قوات من هذه الأجهزة وفي مقدمتها الشرطة انتشرت على مفارق الطرقات في القطاع.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الداخلية بغزة إياد البزم، أن الوزارة تُنفذ في هذه الأثناء مناورة طارئة تُحاكي التعامل مع تهديد أمني مفاجئ، وذلك في إطار فحص جهوزية القوات والأجهزة الأمنية.
بدورها، أكدت دائرة العمليات والامن في الوزارة الداخلية في بيان مقتضب، إنه بسبب محاولة جهات معادية الإخلال بالأمن والنظام العام يتم تنفيذ خطة الضبط والسيطرة المرحلة (ج) والاستنفار الامني والميداني للدرجة القصوى وتفعيل لجان الطوارئ وبشكل فوري والتواصل مع العمليات المركزية بكل جديد، واستدعاء كافة القوات من المنازل.
وكانت الأجهزة الأمنية قد عززت من دورياتها الأمنية في مناطق مختلفة عقب اكتشاف كتائب القسام قوة إسرائيلية خاصة من وحدة "هيئة الأركان" كانت قد تسللت شرق خانيونس جنوب قطاع غزة في نوفمبر الماضي حيث قتلت قائدها وأصابت آخرين بجراح فيما استشهد 7 مقاومين في الاشتباكات التي دارت مع القوة التي تدخلت الطائرات المختلفة لإنقاذها.
