اعتبرت كاتبة كويتية أنه لا يوجد رجال في العالم الا في فلسطين ولا يوجد نساء كذلك الا في فلسطين، ما اثار ضجة كبيرة وحول هذه التصريحات المقتصرة فقط على الفلسطينيين.
و كتبت رئيسة تحرير مجلة "أسرتي" والناشطة السابقة في مجال النسوية الكويتية "غنيمة الفهد"، اعترافاً آثار ضجة كبيرة نشرته في مقال بعنوان "وحي الكلمات" ونشرته في مجلة "المجلة" وتقول فيه :
كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف .. أصبحنا كالرجل تماما : نسوق السيارة , نسافر للخارج لوحدنا , نلبس البنطلون , أصبح لنا رصيد في البنك , ووصلنا إلى المناصب القيادية .. ! واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ثم الرجل كما هو .. !
والمرأة غدت رجلا تشرف على منـزلها ، وتربي أطفالها ، و تأمر خدمها ! وبعد أن نلنا كل شيء وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت ..
وتزيد الفهد من صراحتها بقولها : انكم يارجال الكويت لستم رجال كما يقال عنكم بل انكم نساء بمعنى الكلمة، وليست لديكم أي معنى صحيح لغيره وإنما نساؤكم هن أرجل منكم بكثير فهي تقوم ببناء المنزل وتشتغل وترمم البيت وتشتري السيارة والبيت وتوقعهم باسم الزوج فالمرأة في الكويت هي الرجل وليس كما يعرف أو يرى البعض أنهم نساء ، بل رجالنا هم النساء
وتتساءل الكاتبة الكويتية: ما أجمل الأنوثة , و ما أجمل المرأة .. المرأة التي تحتمي بالرجل , ويشعرها الرجل بقوته , ويـحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها .. ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها و تشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي نعم … أقولها بعد تجربة : أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها !
وتفصح غنيمة أكثر عن خاطرتها بالقول : أريد ان أصبح كالفلسطيني ذات عزيمة وقوة أحتمي بزوجي وأخي وأبي وابني وأستعيد شيئًا من أنوثتي التي فقدتها ! الفلسطينيات هن الإناث الحقيقيات في العالم .
وتضيف : هنيئا لكل فلسطيني بفتاته ،وهي بمعنى الأنوثة الحقيقي وهنيئا لكل الفلسطينيات ،، فليس بالعالم أرجل من رجال فلسطين وتختم الكاتبة مديحها لنساء فلسطين ورجالها بقولها "افتخر انك فلسطيني.. ".