أكدت حركة حماس اليوم الخميس، على أن سياسة العربدة لحكومة الاحتلال امتدت لتطال حق المقدسيين في الإقامة فوق أرضهم، حيث أقدمت على إسقاط حق الأسير البطل "إسحاق عرفة"، من الإقامة في مدينته.

وذكرت حركة حماس في بيان صحفي: "أن ما قامت به قوات الاحتلال من إخلاء منزل المواطن جواد صيام في منطقة وادي حلوة بحي سلوان جنوب المسجد الأقصى، يرسخ عقلية العصابات التي تتبعها حكومة الاحتلال وبلديتها في المدينة المقدسة، عبر السطو بقوة السلاح على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم ومصادرتها".

وقالت: "امتدت سياسة العربدة لحكومة الاحتلال لتطال حق المقدسيين في الإقامة فوق أرضهم، حيث أقدمت حكومة الاحتلال على إسقاط حق الأسير البطل "إسحاق عرفة"، من الإقامة في مدينته، حيث لن يكسر ذلك إرادة المقدسيين في مواصلة الدفاع عن أرضهم وتقديم الغالي والنفيس من أجل حماية المقدسات".

وشددت على أن "عائلة صيام شكلت نموذجًا صلبًا في الدفاع عن المنازل والعقارات المقدسية، فهي منذ 25 عامًا تخوض صراعا مع الجمعيات اليمينية المتطرفة على المنزل الذي تسكنه، رافضةً كل الإغراءات المادية والعقوبات التي اتخذت بحقها والملاحقة من الاحتلال وأجهزته الأمنية، وهو ما يؤكد على أن المقدسيين هم خط الدفاع الأول عن المدينة ومقدساتها".

ودعت حماس أهالي مدينة القدس وحي سلوان للتصدي لجمعية "العاد" الاستيطانية، ومنعها من السيطرة على المنزل، مردفة أن: "عمليات التصدي لهذه المحاولات سيكون عنوانًا لفشل الاحتلال في اختراق الأحياء المقدسية عبر البؤر الاستيطانية".

واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الأربعاء منزل عائلة صيام في حي وادي حلوة ببلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة تمهيدا لإفراغه من قاطنيه، لصالح المستوطنين.