ترأس وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اجتماع المؤسسات العاملة بموضوع الإعاقة البصرية المنعقد اليوم الخميس في مدينة رام الله.
وأكد مجدلاني خلال كلمته على هامش الاجتماع، على أنّ الوزارة تسعى ضمن رؤيتها التنموية الجديدة إلى خلق بيئة ملائمة لانسجام الأشخاص ذوي الاعاقة البصرية، وتمكين الكفيف تعليميا ونفسيا واجتماعيا ليكون متكيفا مع محيطه المادي والاجتماعي.
وقال مجدلاني: "من المهم تمكين المحيط الاجتماعي بكافة مستوياته (الأسرة، المدرسة، الجامعة) ليصبحوا متكيفين مع فئة ذوي الصعوبات البصرية للوصول في النهاية لحالة من التوازن المجتمعي".
وشدد على حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهم، ومن هنا تنبع أهمية هذا اللقاء الذي يهدف الى التشاور والحوار وسماع وجهات نظر كل الشركاء العاملين في مجال الاعاقة البصرية لنهوض بواقع الخدمة في مركز مصادر العلائية.
وذكر أن كل إنسان لديه القوة والقدرة للتغلب على كل الصعوبات والمعيقات، من خلال دعم أسرته ومجتمعه، وهذا ما تقوم به وزارة التنمية من خلال مركز مصادر العلائية ومختلف المراكز التي تقدم الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة، والتي تسعى من خلالها لتمكين هذه الفئات وإخراجها من دائرة العوز نحو التمكين والاندماج بعجلة الانتاج.
واستعرض أهم الخدمات التي يقدمها المركز وأبرزها الخدمات التأهيلية على صعيد تعليم الحاسوب الناطق وتعليم طريقة بريل، وخدمات الارشاد النفسي والاجتماعية لكل من يحتاجها، وتكبير وطباعة الكتب المنهجية وغيرها من الخدمات.
وناقش الاجتماع التصور المقدم من طاقم مركز مصادر المعلومات للإعاقة البصرية (العلائية)، حول رؤيتهم لكيفية العمل في المركز الذي يعتبر الأول في فلسطين.
يذكر أن مركز مصادر العلائية تأسس عام 1938 كمدرسة لذوي الاعاقات البصرية، ومنذ تأسيسه خرج المركز العديد من الطلاب الذين أصبحوا يحملون مؤهلات علمية عالية، ويستهدف ذوي الاعاقات البصرية الكلية أو الجزئية بغض النظر عن جنسهم.