كشفت مصادر إعلام عبرية اليوم السبت، عن محاولات الاحتلال الإسرائيلي إقناع السلطة الفلسطينية بإعادة التحويلات الطبية إلى المشافي في الأراضي المحتلة، عقب قرار توقفها منذ أشهر.
وأفاد موقع "mynet" العبري، بأن مدير عام مستشفى هداسا البروفيسور زئيف روتشتاين التقى الأسبوع الماضي بممثلي وزارة الصحة الفلسطينية لمناقشة الآثار المترتبة على قرار السلطة الفلسطينية بعدم إحالة المرضى الفلسطينيين للعلاج في الأراضي المحتلة، وهي خطوة تسببت بخسائر كبيرة لمستشفى هداسا تصل لـ 100 مليون شيكل.
وأضاف الموقع أن مدير المستشفى حاول تغيير موقف السلطة من هذا القرار، مشيرًا إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت انخفاضًا كبيرًا في عدد المرضى الفلسطينيين المنقولين إلى هداسا، وذلك نتيجة قرار السلطة الذي جاء ردًا على اقتطاع الاحتلال من أموال المقاصة الفلسطينية.
يشار إلى أن رئيس حكومة رام الله محمد اشتية قال، "بدأنا في خطوات الانفكاك من الاحتلال بخطوات جدية، فالتحويلات الطبية إلى الأراضي المحتلة توقفت تمامًا ما عدا الحالات الاستكمالية".
ويذكر أن وزارة الصحة سبق وأعلنت عن توقيع اتفاق مع مركز الحسين للسرطان في عمان، لتحويل مرضى السرطان الذين لا يتوفر لهم علاج في المستشفيات الفلسطينية.