استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ظهر اليوم السبت، في مكتبه بمدينة رام الله، الوفد الأمني المصري برئاسة الوكيل أيمن بديع وأعضاء وفد المخابرات المصري، لبحث آخر وأهم المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأشاد الرئيس عباس، بالدعم المتواصل الذي تُقدمه مصر من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الإحتلال وتجسيد استقلاله الوطني وتوفير متطلبات تحقيق ذلك مادياً وسياسياً على كافة الأصعدة.
وثمّن استمرار مصر بجهودها من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
وشدّد الرئيس الفلسطيني على ضرورة استمرار مصر بجهودها من أجل إنهاء الانقسام والتحرك المصري على كافة الصعد من أجل التمسك بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
ولفت إلى أهمية التنسيق العربي المشترك من أجل حماية الموقف العربي الموحد والذي عبرت عنه قرارات القمم العربية المتتابعة بالتمسك بمبادرة السلام العربية وحماية القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها.
بدوره، أطلع بديع الرئيس عباس، على التحرك الذي تقوم به جمهورية مصر حول الأوضاع والتطورات في الساحة العربية والفلسطينية.
ووضع بديع الرئيس الفلسطيني، بصورة التحركات والجهود التي تقوم بها مصر من أجل المحافظة على استقرار الأوضاع في المنطقة العربية عموماً وتجنيب العديد من الأقطار العربية أي توتر ينعكس سلباً على أمنها الوطني والقومي.
وأكّد على أهمية استمرار جهود مصر على كافة الصعد الإقليمية والدولية من أجل إستئناف جهود عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية وفق حل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح من بينهم: "عزام الأحمد وحسين الشيخ وروحي فتوح"، بالإضافة إلى رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج.
وعقد الوفد الأمني المصري بعد ذلك اجتماعاً مع وفد حركة فتح حيث استعرض نتائج اجتماعاته في قطاع غزة مع قادة حركة حماس، والذي جاء حول الجهود التي تقوم بها مصر بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وتثبيت تفاهمات التهدئة مع الاحتلال الإسرئيلي.
