أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات أن 8 أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام لنزع حقوقهم بوقف اعتقالهم الإداري المتجدد بدون تهمة، قد تدهورت حالتهم الصحية.

وأفاد الناطق باسم المركز رياض الأشقر في بيان صحفي اليوم الأحد، بأن الأسرى هم الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر إبراهيم عز الدين 48 عاما، من جنين، وذلك منذ السادس عشر من يونيو الماضي حيث دخله يومه الـ 28 على التوالي.

وكان أعيد اعتقاله في يناير وصدر بحقه قرار إدارى بعد انتهاء محكوميته البالغة 5 شهور، وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وقد تراجعت صحته بشكل كبير ونقل لمستشفى الرملة، ويشتكى من ألام حادة في كل أنحاء جسده وصداع مستمر وزغلله في العينين ونقص وزنه أكثر من 15 كيلو جرام، وهناك خطورة حقيقة على حياته.

ومن رام الله يخوض الأسير أحمد عمر زهران (25 عامًا) إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ الثالث والعشرين من يونيو الماضي ضد اعتقاله الإداري، الذي جدد له لمرتين دون تهمه، وهو اسير سابق أمضى سنوات في السجون قبل أن يعاد اعتقاله في نهاية فبراير الماضي، وتراجعت صحته بشكل واضح ويعاني من ألام شديدة في جسده ودوخة مستمرة.

وأوضح أن ثلاثة أسرى يخوضون اضراباً مفتوحاً منذ الاول من يوليو الجاري وهم محمد نضال أبو عكر (22عاماً) من بيت لحم، وهو طالب في جامعة بيت لحم، وأسير محرر اعيد اعتقاله بتاريخ 1/11/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وجدد له مرتين مما دفعه لخوض الإضراب.

والأسير مصطفى الحسنات من بيت لحم، وهو أيضاً اسير سابق أعيد اعتقاله في 5/6/2018، وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى لمدة 6 شهور، وجدد له 3 مرات متتالية.

والأسير المقدسي حذيفة بدر حلبية (33 عاما) من أبو ديس شرق القدس المحتلة، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله بتاريخ 10/6/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وجدد له مرتين، ويعاني من ظروف صحية سيئة، وتعرّض أثناء طفولته لحروق بليغة، وأصيب سابقاً بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة بعد أن شُفي منه.

وبين أن ثلاثة أسرى انضموا في العاشر من يوليو الجاري لقافلة المضربين عن الطعام وهم الشقيقين حسن وأشرف، محمد الزغاري من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والأسير منير عثمان زهران 31 عاما من دير أبو مشعل في رام الله، حسب ما أكد بيان صادر عن الجبهة الشعبية في السجون والتي ينتمي اليها الأسرى ويقبعون في سجن النقب الصحراوي.

وأضاف "الأشقر" بان الأسيرين "الزغارى" هما أسرى محررين وكان أعيد اعتقال حسن"(23عاما) في يوليو من العام الماضي وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وتم التجديد له 3 مرات متتالية، علماً أنه أسير سابق اعتقل لمدة خمس سنوات على ثلاث فترات أولها وهو طفل، بينما شقيقه " أشرف" (25عام) هو ايضاً أسير محرر كان أمضى 4 سنوات في سجون الاحتلال، واعيد اعتقاله في 30/8/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال ادارى وجدد له 3 مرات.

بينما الأسير منير زهران هو أسير محرر كان أمضى سنوات في سجون الاحتلال وأعيد اعتقاله من قبل وحدات المستعربين الخاصة بتاريخ 30/1/2018، حيث كان مطلوباً للاحتلال وصدر بحقه قرار اعتقال ادارى وجدد له 4 مرات متتالية.

وطالب المركز المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المضربين حيث أن أوضاعهم الصحية في خطر، وخاصة أن اعتقالهم إدارياً تعسفيًا وغير قانوني.

كما ودعا الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والشعبية بتصعيد فعاليات التضامن مع المضربين الذين تتراجع أوضاعهم بشكل مستمر.