طالع التفاصيل

مصادر مطّلعة تكشف حقيقة نقل الوفد المصري رسائل تهديد من نتنياهو لحماس

قيادة حماس
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشفت مصادر مُطّلعة من حركة حماس، اليوم الأحد، حقيقة نقل الوفد المصري رسائل تهديد من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الحركة في قطاع غزة.

وقالت المصادر لصحيفة "القدس" المحلية: إنّ "هذه الأنباء هي مجرد إشاعات لا صحة لها، الوفد على عكس ما نشر نقل رسائل تطمينية بالتزام إسرائيل بتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها والعمل السريع على تطبيقها".

وأضافت: "هناك تحركات خلال الأيام والأسابيع المقبلة هدفها متابعة واستكمال عدد من المشاريع التي ستنفذ في غزة، ومنها المستشفى الميداني شمال القطاع، وخط الكهرباء 161".

وأوضحت المصادر أنّ الوفد الأمني المصري منذ بداية مهمته لم ينقل أي رسائل تهديد من "إسرائيل" إلى حماس، وأن دوره يأتي في إطار الوساطة والرعاية التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في أن يعيش حرًا كريمًا، بما يضمن كسر الحصار بشكل كامل ويحقق الوحدة الوطنية.

وأشار إلى أنّ حماس استمعت للكثير من الأمور الإيجابية من قبل الوفد المصري بشأن تفاهمات الهدوء وكذلك ملف المصالحة، مرجحةً أن ينجح الوفد في إحداث مزيد من الاختراق في الملفين خلال الفترة المقبلة وخاصةً المصالحة.

وأكّدت المصادر المطّلعة أن قيادة حركة حماس خلال الاجتماعات مع الوفد المصري قدمت موقفًا إيجابيًا هامًا لإحداث تطور مهم في ملف المصالحة، مشيرةً إلى أن الموقف حالياً يعود لحركة فتح التي ينتظر منها أيضًا أن ترد بشكل إيجابي.

وبيّنت أنّ حركة حماس لن تستبق الأحداث وستنتظر وتتعاطى بإيجابية مع جميع المقترحات.

يُذكر أن الوفد الأمني المصري وصل إلى قطاع غزة صباح الجمعة الماضية، والتقى قيادة حركة حماس لبحث تفاهمات التهدئة مع "إسرائيل"، وملف المصالحة، من ثمّ غادر السبت إلى رام الله لاستكمال مباحثاته مع قيادة حركة فتح.