لقي تسعة أشخاص مصرعهم اليوم الاثنين، إثر تحطم طائرة كانوا على متنها في رحلة للقفز بالمظلات قرب مدينة أوميو الصغيرة شمال السويد.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة، بيدر جونسون في تصريح اليوم، بأن الطائرة الصغيرة المخصصة لنقل المظليين تحطمت على جزيرة في نهر أومي بعد وقت قصير من إقلاعها، مشيراً إلى أن سبب الحادث ليس معلوماً.
وأضاف جونسون أن الركاب كانوا في رحلة للقفز بالمظلات، مشيرًا إلى أنن جميع القتلى سويديون، وأن أحدهم يحمل جنسية مزدوجة. كما لم تكشف عن أسماء الضحايا.
وبدوره عبر ملك السويد، الملك كارل السادس عشر جوستاف، عن حزنه وقدم تعازيه في بيان عبر فيسبوك، قائلاً: "في ضوء حادث التحطم المأساوي خارج أوميو اليوم والذي راح ضحيته تسعة أشخاص، أود تقديم التعازي. قلوبنا أنا وأسرتي مع أسر الضحايا وأقاربهم".
كما وصرَّح رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، بأن الحكومة على اتصال وثيق بالسلطات المعنية التي فتحت تحقيقاً لمعرفة سبب التحطم.
