كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرز تقدمًا كبيرًا في أعمال بناء جدار الأنفاق قوق الأرض وتحتها على طول الحدود مع قطاع غزة، حيث أنه حتى الآن تم بناء حوالي 40 كيلو متر في إطار المشروع الهندسي لبناء الجدار والذي يهدف إلى اعتراض الأنفاق.
وذكر موقع "واللا" العبري، أن هذا التقدم يعد أكثر من نصف الطول المخطط له والذي يقدر الإجمالي بحوالي 64 كيلو متر، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي ببناء جدار علوي الذي يطلق عليه "الساعة الرملية"، وهو سياج ثقيل وقوي يصل ارتفاعه إلى 3.5 متر وحتى الآن تم بناء 12 كيلومترًا منه في مواقع مختارة.
ونقل الموقع عن مصادر في القيادة الجنوبية قولها ان :" معدل بناء الجدار التحت أرضي والسياج العلوي أعلى من التوقعات، على الرغم من تهديدات القنص والخوف من الهجمات"، مشيرًة إلى أنه ساهم في تحديد مواقع أنفاق هجومية عبرت السياج الفاصل، خلال العامين الماضيين.
وأضافت المصادر: إن "قادة المشروع لم يتوقفوا عن العمل على الحدود بسبب الحاجة التشغيلية، وأن التقدم الهندسي في المشروعين مكّن الجيش الإسرائيلي من تأمين المستوطنات المجاورة للسياج ومواقع الجيش الإسرائيلي بطرق مختلفة".
وأشار الموقع العبري إلى أن مؤسسة الجيش لا زالت على اعتقادها بأن حماس تواصل تعزيز وبناء الأنفاق على طول الحدود باتجاه الأراضي الإسرائيلية موضحاً أن الجيش يقوم حالياً بتجهيز الجدار العلوي المصنوع من السياج الثقيل حيث سيصل طوله إلى 3 أمتار ونصف.
ويعتقد الجيش الإسرائيلي بأن حماس ستطور أسلحة وأساليب جديدة للرد على بناء الجدار على الحدود مثل الصواريخ الموجهة والدقيقة وقذائف الهاون والأجهزة المتفجرة، بحسب ما جاء في موقع "واللا" العبري.