أصدر تيار حركة فتح الإصلاحي الديمقراطي، اليوم الخميس، بياناً حول أزمة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، عقب قرار وزير العمل الذي يساوي بين اللاجئ الفلسطيني والعامل الأجنبي.
وأكد تيار فتح في بيانٍ له، على ضرورة التراجع عن محاصرة الفلسطيني في رزقه ومعيشته والذهاب الفوري إلى حوار جدي وموضوعي وقانوني يستند إلى حقوق اللاجئين والشرعية العالمية لحقوق الإنسان، بما يضمن سيادة الدولة اللبنانية ويرتكز على قاعدة الحقوق والواجبات.
طالع البيان كما وصل وكالة "خبر"
إن العلاقة ما بين الشعبين اللبناني و الفلسطيني عُمِّدَت بالدم في مسيرة الكفاح و النصرة لقضية فلسطين ، و سيبقى الشعب الفلسطيني عبر أجياله المتلاحقة يقر بما قدمه لبنان شعباً و حكومة لنصرة قضية فلسطين، و لا يمكن لأي مظلمة أن تفسد العلاقة بين الشعبين و نحن نرى حالة التأييد لمطالبنا المُحِقة و العادلة.
إن حالة الغضب التي تجتاح أبناء شعبنا من جراء القرار الظالم لوزير العمل و الذي يزيد من تضييق الخناق على شعبنا في لبنان تستلزم من الجميع إعادة النظر في أي قرار بما يتلائم مع حقوق اللاجئين الذي كفلته القوانين الدولية و حقوق الإنسان و تطبيق القانون.
يهمنا التأكيد على أن الحراك الجماهيري غير موجة ضد إخوتنا اللبنانيين و إن تضرر البعض عن غير إصرار من أبناء شعبنا، الا أنها صرخة تعكس حجم الوجع الذي يُضاف إلى آلامنا، و هذا ما يستوجب تفعيل و تسريع لجنة الحوار للخروج من هذا المأزق.
يهمنا في تيار الإصلاح الديمقراطي التوجه بالتحية إلى أبناء شعبينا الفلسطيني و اللبناني على وقفتهم بوجة الظلم و إحتجاجاتهم التى يكفلها القانون و لا تتعارض مع سيادة الدولة اللبنانية.
كما و يهمنا التأكيد على أن عناصر الجيش اللبناني و القوى الأمنية هم إخوة لنا و لا يجوز التعرض لهم أو السماح لأي مندس بالإساءة إلى متانة العلاقة اللبنانية الفلسطينية و نُهيب بأبناء شعبنا ضرورة المحافظة على سلمية التحركات و أملاك الآخرين و عدم التضييق عليهم و نحن نرى حالة التأييد الجماهيري لمطالبنا المحقة و العادلة .
إننا في تيار الاصلاح الديمقراطي نؤكد على ضرورة التراجع عن محاصرة الفلسطيني في رزقه و معيشته و الذهاب الفوري إلى حوار جدي و موضوعي و قانوني يستند إلى حقوق اللاجئين و الشرعية العالمية لحقوق الإنسان، بما يضمن سيادة الدولة اللبنانية ويرتكز على قاعدة الحقوق والواجبات.
عاش التلاحم اللبناني الفلسطيني و سيبقى شعبنا وفياً لتضحيات الشعب اللبناني .
تيار الإصلاح الديمقراطي (فتح)