قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إنّ أحراق العلم الاسرائيلي اليوم هو تعبير عن رفض شعبنا لرفعه في بعض البلدان العربية، رافضاً كل اشكال ترسيم العلاقات مع الاحتلال من قبل الدول العربية.
وأضاف أبو ظريفة خلال كلمة لة باسم الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق خانيونس، أن العلاقة مع الاحتلال تندرج في إطار فك العزلة الدولية عنه التي جاءت بفعل جرائمة بحق شعبنا.
واعتبر أبو ظريفة، أن التساوق مع صفقة ترامب تشجيع لإدارة ترامب لفرض صفقة القرن التي تشكل تصفية للحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، مشدداً على أن أنهاء الانقسام واستعادة الوحدة يأتي من خلال حوار وطني شامل عبر الاطار القيادي المؤقت ل. م.ت.ف؛ لوضع الآليات التي تمكن من تنفيذ الاتفاقيات السابقة
ودعا أبو ظريفة إلى حكومة وحدة وطنية وانتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وفق التمثيل النسبي الكامل وبرنامج سياسي واستراتيجية وطنية بديلة لأسلو باعتبارهم مدخل وأساس الشراكة والأتلاف الوطني لمجابهة صفقة القرن.
وأشار إلى أن الخيارات أمام مسيرات العودة هو خيار الاستمرار حتي تحقيق أهدافها، مؤكداً على أن الاحتلال مطالب بوضع اجراءات تخفف الحصار.
وهنأ أبو ظريفة طلبة التوجيهي الناجحين وذويهم، متمنياً لهم التوفيق ونترحم علي شهداء الحركة الطلابية الذين استشهدت بمسيرات العودة.