طالب خبير إسرائيلي باختطاف قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وذلك من أجل إنهاء قضية الجنود الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في القطاع ، عبر عملية نوعية وخطيرة تقوم بها "إسرائيل" والتي ستكون كفيلة بتغيير المعادلة كاملة.
وقال تسفيكا يحزكيلي الخبير في الشؤون العربية في حديث لإذاعة 103 FM : "اليوم بعد خمس سنوات من نهاية حرب غزة الأخيرة 2014، تلقت حماس ضربة قوية، وقوية جدا، ورغم ذلك فإن الجرف الصامد لم تنجح، لأنه بعد ثلاث سنوات من الهدوء الكامل في القطاع، بدأت المظاهرات والمسيرات والبالونات الحارقة، وها نحن نصل اليوم إلى جولة تصعيد تتلوها جولة".
وبيّن أن حماس مستعدة لإبرام صفقة تبادل، والدليل أنه بعد اختطاف شاليط يوم 25 يونيو 2006 طلبت الحركة إطلاق سراح (1200) أسير، لكن إسرائيل رفضت، وبعد مرور أول عام على اختطافه طلبت الحركة تحرير (400) أسير، وفي العام الثاني طلبت (800)، إلى أن أستقر الحال على العدد الأول ذاته (1200) أسير، وهو ما حصل بالفعل".
وادعى بأن إسرائيل مطالبة بالتعامل مع حماس بلغتها نفسها؛ القرآن يقول "العين بالعين"، ولذلك يجب اختطاف السنوار، لأنه سيؤلم حماس أكثر من أي شيء آخر، إسرائيل مطالبة بتنفيذ عملية كوماندوز نوعية في غزة، لأن جميع الوحدات الخاصة التي عملت في القطاع خططت لهذا الهدف، وإسرائيل فكرت في ذلك، هناك عمليات قصيرة تترك آثارا بعيدة المدى".
وختم بالقول، إنّ "حماس تزيد من ضغوطها على إسرائيل من خلال تفعيل الرأي العام الإسرائيلي، والحركة تعلم أن مصير الدولة كلها متعلق بأسيرين أو جثتين من جنودها في قطاع غزة، جيد لو فكرنا باختطاف أو اغتيال السنوار أو إسماعيل هنية ، بحيث تبقى جثثهما في إسرائيل، وهذا وحده كفيل بتغيير الصورة".