دعا ما يسمى بـ"اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصاره وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، يوم غدٍ الأحد، تزامنا مع مناسبات تلمودية تهويدية.
ويصادف يوم غد الأحد لدى اليهود المتطرفين، موعد تلمودي يُعد مقدمة لأخطر المواسم التهويدية، وهو ما يسمى يوم "صوم تموز"، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" المزعوم.
وتستغل جماعات الهيكل يوم السابع عشر من يوليو (يوم الصوم) في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الإرشادية، كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة.