طالع التفاصيل..

هذا ما قاله الرئيس عباس في مُستهل اجتماع اللجنة المركزية برام الله!

المركزية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، تأكيده على موقفه الرافض من ما تُسمى بـ"صفقة القرن" و"ورشة المنامة"، واستلام أموال المقاصة منقوصة.

وقال الرئيس عباس خلال كلمته في مستهل اجتماع اللجنة المركزية الذي عُقد في مقر الرئاسة برام الله: "هنا أريد أن الفت النظر إلى قضية مهمة، وهي قضية صفقة العصر والمنامة والأموال، هذه الأمور كما هو موقفنا في السابق، هو موقفنا الآن، لم يتغير بمعنى نحن لن نقبل بصفقة العصر ولن نقبل بورشة المنامة التي قامت بها أميركا، ولن نقبل أن نستلم الأموال منقوصة مهما عانينا، لأنه إذا قبلنا فهذا معناه أننا نتنازل عن أقدس قضايانا، فضية الشهداء والجرحى والأسرى".

وفي سياق آخر، أكد الرئيس عباس على أن القضاء الفلسطيني يجب أن يبقى مستقلاً، معرباً عن أمله أن تثمر الاصلاحات التي تمت في القضاء ليعود إلى وضعه ومكانته المقدسة الممتازة، ليستطيع أن يقوم بواجبه على الوجه الأكمل في خدمة المواطنين كسلطة مستقلة، وفق قوله.

وفي الشق السياسي، أوضح الرئيس، أن الحفريات التي تجري في مدينة القدس المحتلة هي قضية في منتهى الخطورة"، مؤكدًا ضرورة عدم السماح للإسرائيليين أن يستمروا في هذا العبث في عاصمة فلسطين الأبدية.

وبخصوص العلاقة الدولية، قال: "إننا خرجنا من الأمم المتحدة بـ 138 صوتاً تعترف بدولة فلسطين، عندنا 140 دولة الآن تعترف بنا، بالإضافة إلى مجموعة 77+ الصين التي كانت 134 دولة اصبحت الان 135 دولة ونتمنى أن نسلم الامانة إلى الامم المتحدة والعدد سيصل ان شاء الله إلى 140 دولة.

وتطرق الرئيس، إلى اجتماع المجلس الثوري الذي سيعقد مساء اليوم السبت في مقر الرئاسة، قائلاً: إن "هذه الجلسة للجنة المركزية تأتي قبل اجتماع المجلس الثوري الذي سيعقد هذه الليلة، لذلك هنالك مجموعة قضايا ممكن أن نطرحها في المجلس الثوري، وهو خلاصة ما مررنا به منذ أشهر الى الأن".

وأضاف: "هنالك أحداث سريعة سنتحدث عنها وهي ما جرى في لبنان مؤخراً، وقضية صابر مراد ثم زيارة الأخ عزام الأحمد الى لبنان، مؤكدين على موقفنا الذي كان  ولا زال  أن هذه الأحداث الموجودة في لبنان يجب أن تحل  بالحوار بيننا وبين الأخوة اللبنانيين مهما طال الزمن".

وتابع: "لا نريد أية صدامات أو تصعيد مع اللبنانيين، ونريد أن نفوت الفرصة على كل من يريد أن يخرب العلاقة الممتازة بيننا وبين أشقاءنا في لبنان، وعلى هذا الأساس كان هذا الحديث بين الأخ عزام والقيادة في لبنان، وبين القيادة اللبنانية وسنستمر على هذه السياسة".

كما أشار الرئيس عباس إلى الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء د. محمد اشتية لكل من الأردن والعراق، والنتائج التي حصل عليها، مضيفاً: "أملنا هنا وهذا شيء مهم يجب ،حيث إننا حصلنا على موافقات واتفاقيات، لكن يجب أن لا نتوقف عند هذا الحد، فهذه الاجتماعات الوزارية  التي حدثت بين حكومتنا والحكومتين الأردنية والعراقية علينا أن نتابعها مع بقية دول العالم".

وفي سياق آخر، قال: "أود أن الفت النظر إلى اننا كان لدينا بعثات تعليمية في دول الخليج، خاصة في دولة الكويت ولكنها انقطعت لأسباب كلنا نعرفها، ولكن الكويت عادت منذ ثلاث سنوات لتتعامل مع الاستاذ الفلسطيني كأستاذ متميزَا، لذلك قررت التعاقد مع 340 معلماً، وفي العام القادم لإن شاء الله العدد سيكون أكبر".

وأضاف: "علينا أن نتابع جهودنا مع دول الخليج الاخرى التي كانت تتعامل معنا ليس فقط في مجال البعثات التعليمية، وإنما في المجالات الأخرى كالأطباء والمهندسين وغيرهم، لنهتم بهذا اهتمام كبير، لأننا شعب متعلم ومثقف ونريد أن نقدم خبراتنا".

وتوجه الرئيس إلى الناجحين بامتحانات الثانوية العامة بالتهنئة، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق.