كشفت تقارير صحفية عربية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة بشأن مشروع إنشاء المستشفى الدولي قرب حاجز بيت حانون إيرز شمال قطاع غزة، والذي يأتي بتمويل من اللجنة القطرية.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلاً عن مصادر، إن "اللجنة القطرية أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، عن البدء بمشروع إنشاء المستشفى الدولي قرب حاجز إيرز، وذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية رسمياً".

وبيّنت الصحيفة، أن وفدًا طبيًا قطري وصل إلى غزة الخميس الماضي، ناقش المخططات لبناء المستشفى الدولي على الحدود الشمالية للقطاع مع عدد من الجهات المحلية (وزارتي الصحة والأشغال) بالإضافة إلى الأمم المتحدة، مشيرًة إلى أن حركة حماس خصصت للمستشفى قطعة أرض بمساحة 40 دونماً على مقربة من المنطقة الحدودية، وتحديداً حاجز بيت حانون "إيرز".

وأضافت: أن "هذه الخطوة تأتي ضمن تفاهمات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، على أن يكون التمويل قطرياً".

وتابعت الصحيفة: "سيشغّل المستشفى طاقم من الأطباء الدوليين التابعين لمنظمة طبية أميركية تطوعية... يحوي المستشفى 16 قسماً، وتتكون مبانيه من جزأين: الأول مبانٍ وعيادات ثابتة، والثاني عيادات قابلة للتركيب والفك مستوردة"، علماً أن جزءاً من هذه التجهيزات موجود حالياً ضمن مستشفى ميداني على الحدود السورية ــــ التركية يتبع للمنظمة الأميركية التي كانت تقدم خدمات طبية إلى السوريين والأكراد هناك.

ووفقا للصحيفة : "تبدي الجهات الأمنية في غزة تخوفاً من هذا المستشفى، خشية أن يكون له أهداف استخبارية كما حدث سابقاً عندما أنشأت الإمارات مستشفى ميدانياً بعد حرب غزة 2014، واتضح لاحقاً أن هدفه كان جمع معلومات استخباراية للاحتلال، لكن القطريين أوضحوا للجهات الأمنية، طبقاً لمصادر مطلعة، أن الأطباء والطواقم الطبية التي ستعمل فيه لن تدخل غزة، بل ستبيت في المستشفى أو داخل إسرائيل".

يذكر أن اللجنة القطرية أعلنت السبت عن صرف مساعدات نقدية بقيمة 100$ لـ60 ألف أسرة فقيرة في القطاع اعتبارًا من اليوم الأحد عبر فروع البريد وفق الآلية السابقة.