دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة اليوم الاثنينـ، للمشاركة في الجمعة الـ "68" جمعة "لاجئي لبنان" وذلك لإسنادهم في مطالبهم المحقة على أرض مخيمات العودة شرق القطاع.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيان صدر اليوم الاثنين، ورد وكالة "خبر"، نسخة عنه: "يا جماهير شعبنا البطل، لقد كنتم على مدار سنوات طويلة ومريرة من النضال على قدر عالٍ من المسئولية الوطنية وأثبتم بأن كل المؤامرات التصفوية التي تحاك ضد قضيتنا لن تكسر من عزيمة وصمود شعبنا بل ستشكل دافعاً لهم للمضي قدمًا في مسيرات العودة والحفاظ على الثوابت وكسر الحصار".
وأضافت: "تحيةً كل التحية لكم يا جماهير شعبنا الصامد في مخيمات الصمود والشتات وفي أراضينا المحتلة وفي كل أماكن تواجدكم، وانتم تقدمون التضحيات الجسام في سبيل الفكرة التي تؤمنون بها وهي حتمية النصر والعودة الى فلسطين لا محالة".
كما وجهت هيئة مسيرات العودة في بيانها، التحية لشهدائنا ولأسرانا وجرحانا الذين كانوا خط الدفاع الأول أمام أكثر الجيوش إجراماً وإرهاباً في العالم".
ودعت جماهير شعبنا إلى الحفاظ على ديمومة مسيرات العودة واستمراريتها من خلال تكثيف المشاركة الشعبية السلمية ، على اعتبار أن هذه المسيرات محطةً نضالية يخوضها شعبنا في سبيل إعادة حقوقنا الوطنية وكسر الحصار الظالم عن أبناء شعبنا.
وأدانت بشدة إقدام الاحتلال على هدم أكثر من 100 وحدة سكنية في وادي الحمص بصور باهر في مدينة القدس المحتلة ،هذه الجريمة التي تعد بمثابة جريمة حرب وعملية تطهير عرقي تهدف للقضاء على كل ما هو فلسطيني،و تتنافى مع كل القوانين الدولية.
وشددت على أن حق العودة حق ثابت لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال، وإننا في ذات السياق ندين المساس بلاجئي لبنان ونعتبر ذلك من إرهاصات مؤتمر البحرين وتمهيداً لتطبيق صفقة القرن، منوهة إلى أن لاجئي لبنان ضيوف حتى عودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها عام48 فلا مقايضة على حق العودة.
وتوجهت بالتحية للشعب الجزائري البطل، شعب المليون شهيد الذي رفع أعلام فلسطين احتفالاً بفوزه بكأس إفريقيا، ما يعكس عمق العلاقة بين شعبين خاضوا التجربة النضالية ذاتها والفارق الوحيد بينهم أن أحدهم انتصر والآخر سينتصر قريباً لا محالة.