حسب حالتك المزاجية تستطيع أن تنهل من الإرث الغنائي الذي تركته لنا الفنانة وردة وتستمتع فهي مطربة كل الحالات فلو كنت حزينا ومكتئبا فسوف تسمع أغانيها الشجنية مثل "حكايتى مع الزمان" و"احضنوا الأيام"، ولو انتابتك حالة من السعادة وملئك الحب والأشواق فسوف تسرع لتسمع أغنيتها "فى يوم وليلة" للتذوق حلاوة الحب كله ، أما إذا كنت على سفر ووحشك أحبابك وأصدقاءك فسوف تغنى معها " و"حشتونى وحشتونى وحشتونى".
أما إذا كنت تعيش تجربة عاطفية وقاسيت وعانيت منها فانصحك بسماع "حرمت أحبك أحبك متحبنيش" ولو كان حبيبك على موعد سفر وسوف يفارقك فقول له : خليك هنا خليك بلاش تسافر وفي نفس الوقت الذي تعيش فيه حالة حب مستقرة وسعيد وأوقاتك حلوة مع حبيبك فسوف تتغني قائلا : أوقاتي بتحلو .. بتحلو معاك وحياة بتسعد برضاك .
أما لو طلبت معاك وطنية وكنت من محبين بلدك بصدق وإخلاص فسوف تتغنى مع وردة المصرية الجزائرية قائلا: حلوة بلادى السمرة بلادى وأنا على الربابة باغنى أو تردد معها أغنيتها عن مصر : أحبها يهتز قلبي عندما يقال مصر ..أحبها أحبها وذكرها في فمي النشوان عطر …... أحبها أحبها ونيلها الوسنان في عيني سحر، وهناك " نشيد مصر " الذي شاركها فيه الإلقاء الشعري الفنان الكبير محمود ياسين وكلمات حسين السيد و الحان محمد عبد الوهاب وتعني وردة : يا مصر يا غالية يا أم الراية العالية ياللي ولادك هزوا جبالك وبنوا الاهرامات يا اول حضارة من عمر الحضارة معجزاتك في لمساتك فوق رمش الملكات ..
وحشتينى يا وردة فقد كنتي ولا زلتي " وردة " في سماء الأغنية العربية تزينيها وتحليها بفنك واليوم تحل ذكري ميلادك وأنت المطربة التي لم يأتي ولن يأتي مثلك والتي مازالت أغانيكي منهلا لكل المطربين فكم من مطرب أو مطربة يبحث عن الشهرة فلا يجد غير اغاني وردة ليتغني بها .