صحيفة تكشف

جيش الاحتلال يستخدم سلاحًا جديدًا ضد المتظاهرين على حدود غزة

الجيش على حدود غزة
حجم الخط

تل أبيب - وكالة خبر

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عبر تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تدرب خلال الأشهر الأخيرة على سلاح قنص جديد ضد المتظاهرين على حدود قطاع غزة.

وركز التقرير الذي نشرته الصحيفة بالأساس على الأسلحة الجديدة بيد الجيش، والتدريبات التي تلقاها أفراد القوات الخاصة على سلاح القنص الجديد الذي استخدم على حدود القطاع.

وأوضح ضابط إسرائيلي كبير أنه خلال نشاط القناصة على حدود غزة، يتلقى الضباط في غرفة العمليات بيانات عن نيران القناصة من الميدان، من الذي أطلق ومن أصاب ومن فشل. مشيرًا إلى أنه خلال ذلك يتم تغيير وسائل إطلاق النار من خلال طريقتها واستخدام حماية القناصة وغيرها من الوسائل التدريبية.

وأشار الضابط إلى أن الجندي الذي لا يستطيع بالقدر الكافي تحقيق نجاحات، يتم نقله من الوحدة. مدعيًا أن هدفهم ليس القتل بل الإيذاء فقط.

وأفادت تقديرات نشرها الإعلام العبري، بأن (250) فلسطينيًا قتلوا، وأصيب الآلاف برصاص القناصة على حدود القطاع في الأشهر الأخيرة. بالإشارة منه إلى مسيرات العودة وكسر الحصار الأسبوعية.

وقال الضابط "إحدى الدروس من تلك التدريبات كانت أنه تم إخبار الجنود بإطلاق النار على الساق، وكان يمكن أيضًا قتلهم، لذلك كنا نطلب منهم أن يطلقوا النار تحت الركبة، أو على الكاحلين".

وحسب ما أوردته الصحيفة، فإن قطعة سلاح القنص الجديدة التي دخلت إلى وحدات النخبة في الجيش تعتبر متطورة جدًا، وتحقق دقة كبيرة، وأنه يمكن لها أن تحمل كاتم صوت.

وأضافت أن جيش الاحتلال قام بتقديم روبوت يمكن من خلاله التعامل مع الأنفاق وفتحها وتفقدها قبل دخول الجنود إليها.