نقلت إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، الأسير عثمان أبو خرج الذي خضع لعملية قلب مفتوح قبل عدة أيام في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، إلى معتقل "عيادة الرملة".
وأفاد بيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني اليوم، بأن هذا الإجراء ما هو إلا جزء من الانتهاك المستمر لحق الأسير في الحصول على العلاج والمتابعة الصحية اللازمة، خاصة أن معتقل "عيادة الرملة" الذي يُطلق عليه الأسرى بالمسلخ، لا يصلح لاحتجاز أسير خضع لعملية قلب مفتوح.
وأضاف البيان أن الأسير أبو خرج والبالغ من العمر (48 عاماً)، كان قد تعرض سابقاً لخطأ طبي، بسبب حقنه ملوثة زوده بها أطباء معتقلات الاحتلال عام 2006، وأدت إلى إصابته بالتهاب في الكبد.
ومن خلال المتابعة للعشرات من قضايا الأسرى المرضى، شكلت عملية نقل الأسير قبل إتمام علاجه سبباً في تعرضهم لاحقاً لأمراض مزمنة، وهذا ما حدث على سبيل المثال مع الأسير سامي أبو دياك الذي وصل به مرض السرطان إلى مراحل متقدمة، وذلك بعد تعرضه لإهمال طبي على مدار السنوات الماضية.
يُشار إلى أن الأسير أبو خرج نُقل من معتقل "نفحة" إلى مستشفى "سوروكا" بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي في تاريخ التاسع من يوليو الجاري، وعلى إثرها فقدَ قدرته على التنفس، وهناك خضع لعملية قسطرة، وأُجريت له عملية جراحية أخرى، وأخيراً خضع لعملية قلب مفتوح.
ويذكر أن الأسير أبو خرج معتقل منذ عام 2003، وهو من محافظة جنين ومحكوم بالسجن المؤبد و(20) عاماً.