خلال جلسة مفتوحة

مجلس الأمن يُناقش مجزرة هدم منازل المواطنين بالقدس المحتلة

هدم منازل صور باهر
حجم الخط

نيويورك - وكالة خبر

عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة لمناقشة هدم الاحتلال الإسرائيلي لعشرات المنازل في واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس.

وانتقد ممثل جنوب افريقيا صمت مجلس الأمن وعدم تحركه لممارسات الاحتلال باتجاه الفلسطينيين، قائلًا: "الممارسات الإسرائيلية من استيطان وهدم ومنازل وحفريات لا يمكن السكوت عليها، وعلى المجتمع الدولي إعلاء مسؤولياته  بموجب القانون الدولي".

 

وشدد على أن بلاده تدعم حل الدولتين وفق القانون الدولي الوارد في مقررات مجلس الأمن، مؤكدًا على مقولة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا "حريتنا ناقصة دون حرية الفلسطينيين".

من جانبه، ذكر ممثل ألمانيا لدى مجلس الأمن، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سياسي لا يحل إلى بالسياسية، مؤكدا دعم بلاده لحل الدولتين.

وأوضح أن القانون الدولي بالنسبة لألمانيا ذو أهمية وليس عديم الجدوى، وهي تؤمن بالأمم المتحدة وبمجلس أمنها وقراراته الملزمة على الصعيد الدولي، وتؤمن بقوة القانون والدولي وليس بمنطق الأقوى، مشيرا إلى أن قرار 2334 هو قانون ملزم وهو توافق دولي والولايات المتحدة هي التي خرجت عن التوافق الدولي.

ونوه إلى أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهي تؤثر على فرص حل الدولتين، معربا عن قلق بلاده العميق حول التلميح بضم الضفة الغربية، لافتًا إلى أن ألمانيا لن تعترف بأي تغييرات على حدود 1967 بما فيها القدس.

وأعرب ممثل ألمانيا عن القلق بسبب عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية وتهجير المواطنين في القدس الشرقية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يقوض اتفاقات أوسلو، لافتًا إلى أن وكالة "الأونروا" ضرورية من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت يوم أمس الإثنين، 11 بناية تضم اكثر من 77 شقة سكنية في واد الحمص التابعة لبلدة صور باهر في القدس المحتلة، وتقع معظمها في المناطق المصنفة "أ" التابعة للسيادة الفلسطينية بالكامل.