هدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيمامين نتنياهو، بتوجيه ضربة عسكرية غير مسبوقة، لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزّة.

وأكد نتنياهو، في كلمة له خلال الحفل التذكاري لقتلى الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014على أن إسرائيل تعمل على تحقيق الهدوء في قطاع غزة ، مستدركًا: "لكننا نستعد للذهاب إلى معركة".

وقال نتنياهو: "لا يمكنني التوضيح أكثر من ذلك، لكن الشركاء في هذه الاستعدادات الذين يجلسون هنا، يعرفون جيدًا أن هذا ليس مجرد كلام فارغ".

وتطرق نتنياهو إلى جنوده الأسرى المحتجزين في غزة، بالقول: "نحن ملتزمون بإعادة أورون شاؤول وهدار غولدن وأفيرا منغيستو".

وأضاف: "لقد أثبتنا أننا نلتزم بما نقول عندما أعدنا زكريا باوميل، لذا أنا ألتزم بواجبي لتحريرهم التام من الأسر".

في سياقٍ متصل، نقل موقع "واللا" العبري عن عائلة غولدن قولها : "مرت 5 سنوات منذ عملية "الجرف الصامد" لكنها لم تنته بعد، لأن هناك جنود بقوا في غزة". 

وأشار إلى أن "رئيس الوزراء، ووزير الأمن بنيامين نتنياهو لا يفعل ما هو ضروري لإعادة الجنود وليس لديه ترتيب صحيح للأولويات"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن تكون قضية إعادة الجنود قبل أي حل وقبل أي تفاهمات لبناء وتأهيل غزة".

من المقرر أن تبث كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الثلاثاء، خطابًا "مهمًا" هذه الليلة للحديث عن الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة.