من المقرر أن القيادة الفلسطينية مساء اليوم، اجتماعاً طارئاً؛ لبحث آخر التطورات السياسية والميدانية واخرها جريمة الهدم في وادي الحمص جنوب شرق القدس المحتلة.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الخميس، أنه من المفترض أن يتم اتخاذ قرار ببدء تنفيذ قرارات المجلس المركزي خاصة المتعلقة بالعلاقة التعاقدية مع الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً أن هناك قرارات جديدة سيتم اتخاذها بناء على التطورات السياسية في المنطقة وخاصة ما يتعلق بما يسمى بصفقة القرن وورشة البحرين.
وأضاف محيسن، أن حكومة الاحتلال بدأت في الآونة الأخيرة تصعيداً كبيراً باستهداف ابناء شعبنا في القدس والتي كان آخرها عملية هدم البيوت في وادي الحمص، مشيرا الى ان هذه خطوة غير مسبوقة، ما يعني أن كل الأرض الفلسطينية أصبحت مستباحة من قبل الاحتلال.
وكان المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو اردينة قال: إن الاجتماع الطارئ الذي دعا له السيد الرئيس سيكون مفترق طرق على كافة المستويات سواء ما يتعلق بسلسلة الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة، وانتهاء بالتحديات الاميركية ومحاولتها دعم الاستفزازات الاسرائيلية، وخلق وقائع لا علاقة لها بالشرعية والحقوق الفلسطينية.