أعلن مكتب إعلام الأسرى عن ارتفاع عدد نواب المجلس التشريعي المعتقلين في سجون الاحتلال، إلى سبعة عقب اعتقال النائب عزام نعمان عبد الرحمن سلهب (63 عامًا)، من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المكتب في بيان صحفي اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم منزل النائب سلهب في حي الحاووز الأول، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وقامت بتحطيم محتوياته بحجة التفتيش، وقبل أن تغادر أبلغت النائب سلهب بأنه قيد الاعتقال، ونقلته إلى جهة مجهولة.
وأضاف أن النائب سلهب هو أسير محرر كان اعتقل ست مرات لدى الاحتلال، أمضى خلالها ما يزيد عن ثماني سنوات، كان آخرها لمدة عام، وذلك بعد تحويل ملفه من الاعتقال الإداري إلى قضية، وأفرج عنه أواخر العام 2017، وأعاد الاحتلال اعتقاله فجر اليوم ليرتفع عدد النواب المختطفين إلى سبعة نواب.
أعداد النواب المختطفين لدى الاحتلال لم تتوقف منذ العام 2006، ولكنها تنخفض تارة، وترتفع تارة أخرى، حيث وصل عدد النواب الذين مروا بتجربة الاعتقال إلى ما يزيد عن 60 نائباً، ولكن بشكل عام تراجعت أعداد النواب المعتقلين بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين.
واعتبر إعلام الأسرى اعتقال النواب سياسي بامتياز، لذلك يلجأ الاحتلال غالباً إلى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، كما ويعتبر اختطافهم انتهاكاً فاضحاً لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، ولا يستند إلى أي مبرر قانوني.
وطالب برلمانات العالم والمؤسسات الحقوقية الوقوف أمام مسؤولياتها، والتدخل الحقيقي من أجل الضغط على الاحتلال، لوقف التعدي على القوانين والمواثيق الدولية باختطاف النواب المنتخبين وإطلاق سراحهم جميعاً.