ويُحذّر الاحتلال

اشتية يستعرض الحلول التي وضعتها الحكومة لمواجهة الأزمة المالية

الحكومة الجديدة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

استعرض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عددًا من الحلول التي وضعتها الحكومة لمواجهة الأزمة المالية، محذرًا الاحتلال الإسرائيلي، من الإقدام على هدم بيوت وضم أراض في مناطق بالضفة الغربية، كما حدث في واد الحمص بالقدس.

وجاء ذلك لدى مناقشة اشتية، مع سفراء وقناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وتصاعد الانتهاكات الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا.

وذكر اشتية: "أنّ القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ستعقد مساء اليوم اجتماعا هاما، لاتخاذ خطوات فعلية، ردا على قيام قوات الاحتلال بهدم منازل للفلسطينيين في واد الحمص بالقدس، والتي تصنف ضمن المناطق "أ" وتقع تحت السيطرة الفلسطينية".

وتفحّص اشتية عددًا من الحلول التي وضعتها الحكومة لمواجهة الأزمة المالية الناتجة عن الحرب المالية التي تشنها اسرائيل، خاصة إصدار سندات حكومية للوفاء بالتزاماتها تجاه المشافي والشركات، إضافة إلى الاتصالات لتفعيل شبكة الأمان العربية، والاقتراض من البنوك المحلية، مشيرا إلى أن هذه الحلول هي حلول مؤقتة والحل الوحيد هي أن تقوم اسرائيل بالإفراج الفوري عن الأموال المحتجزة لديها.

وقال: "تقسيمات المناطق إلى (أ، ب، ج) التي تم الاتفاق عليها مع إسرائيل لم تعد موجودة، لأن إسرائيل لم تعد تحترمها، وخرقت بشكل واضح وعلني هذه الاتفاقيات، فهي يوميا تقتحمها وتصادر الأراضي وتتوسع استيطانيا فيها، الأمر الذي يدمر أي فرصة موجودة الى إقامة الدولة الفلسطينية".