علّقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة، على إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة في بيان صحفي، على أن ذلك يعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح لكنها غير كافيه ومطلوب استكمالها بالانسحاب الكامل من اتفاق أوسلو، ومن كافة الالتزامات التي ترتبت عليه.
ولفتت الجبهة، إلى أهمية الترجمة الفورية لقرار وقف العمل بالاتفاقيات، وعلى ضرورة الدعوة العاجلة للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير من أجل معالجة شامله للوضع الداخلي الفلسطيني بما ينهي الإنقسام وفق الاتفاقيات الموقعة، ويؤسس لوحدة وطنيه تعدديه، وشراكة حقيقية في إدارة الصراع مع الاحتلال.
وأوضحت أن اللجنة يجب أن تستند إلى برنامج وطني تحرري يتمسك بحقوقنا الوطنية والتاريخية في فلسطين، ومؤسسات وطنية جامعه تتمكن من حشد وتوحيد طاقات وإمكانات شعبنا وقواه في مواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية التي تعمل على فرض وقائع تكرّس احتلالها لكامل الأرض الفلسطينية.
وأعلن الرئيس عباس مساء الخميس، عقب اجتماع عقده برام الله باسم "القيادة" (مصطلح يشير لللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومسؤولي السلطة الفلسطينية الكبار) عن وقف الاتفاقات الموقعة مع "إسرائيل".
