نظم ظهر اليوم الجمعة، عشرات المواطنين وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم التاسع على التوالي سلطان خلوف (38 عاما) أمام منزله في بلدة برقين جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وخلال الوقفة التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في جنين، وبلدية برقين، وفعاليات ومؤسسات البلدة، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير خلوف، وشعارات ويافطات منددة بسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى.
وطالب المتحدثون في الوقفة ببذل مزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري مناف لكافة الأعراف الدولية، ويعتبر جريمة منظمة بهدف النيل من حياة الأسرى.
ودعا المتحدثون كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الأسرى الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الاداري.
يذكر أن الأسير سلطان خلوف (38 عاما)، من بلدة برقين في محافظة جنين، شرع بالإضراب عن الطعام بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال نيتها تحويله إلى الاعتقال الإداري، واعتقل في تاريخ الثامن من تموز الجاري، وسبق ذلك أن قضى في معتقلات الاحتلال أكثر من أربعة أعوام، وهو يعاني من مشاكل في التنفس، ويقبع في معتقل "مجدو"